عدد من السودانيين المقيمين بالخارج أرفقوا عدداً من (البوستات) الإسفيرية يأسفون خلالها على ما يحدث داخل العالم الإسفيري وما يعكسه الشاب السوداني عبره عن السودان، وقد أبدوا أسفهم هذا بمختلف العبارات ليكتب (ع.أ) على إحدى القروبات (عليكم الله بطلوا الفضائح دي خجلتونا) وعلى نافذة اخرى أرفقت (م): (بشتنه ورقاد واطا...خربتو البلد) أما آخرون فقد طالبوا إدارة القروبات بعدم بث مثل هذه الصور والفيديوهات. (2) المهندس خطاب يحيى تحدث حول الموضوع قائلا: إن الفيديوهات التي بتنا نراها داخل مواقع التواصل الاجتماعي هذه الفترة ما هي إلا أعمال فاضحة من الدرجة الأولى ولا تنتمي لعادات المجتمع السوداني وأعرافه ولا للمجتمع الإسلامي. وأضاف : (لو أجرينا مقارنة بين هذا الرقص الشائع الآن والرقص الذي اعتاد المجتمع عليه نجد الفارق واضحاً إلى حد كبير بحيث إن هذه الممارسات تبعد عن الأخلاق)، وزاد : (قلة الرقابة الأسرية هي السبب من انتشار مثل هذه الممارسات وعلى الأسر والدولة الاستنفار لوقفها وردع مرتكبيها لإيقاف هذا الرقص المنتشر (ديرتي).! (3) (الواحد من كترة البلاوي البقى يشوفها بقى ما قادر يحدد الصالح من الطالح، وللأسف المجتمع الإسفيري تحول من وسيلة تواصل اجتماعي إلى شبكة خصصت لبث (الفضائح) بهذه العبارة بدأ الشاب الزبير أحمد حديثه وواصل: (هذه الفيديوهات القصد الأول منها التشهير وإشانة السمعة والقائمون بها لا يمكن أن نصفهم بأنهم واعون، وأغرب ما في الأمر أن هذه الفيديوهات تجد أكبر نسبة مشاهدة وتعليقات بأساليب تتنافى مع المجتمع الإسلامي)، واختتم : (وسائل التواصل الاجتماعي نصبت لنفسها سيرك ضم عدداً كبيراً من مرتكبي هذه الأفعال دون مراعاة لقيود المجتمع والالتزام بضوابطه ودون الانتباه لفكرة تسرب هذه الفيديوهات لمواقع أخرى قد تتضرر منها السمعة الخارجية للدولة). (4) من جانبها تحدثت (ا د) من إحدى القروبات -التي فضلت حجب اسمها- قائلة : (بعض الفيديوهات التي يتم بثها داخل القروبات تعرض على مسؤولين بالصفحة أولاً قبل نشرها على الجميع)، وزادت: (لايمكننا منع نشر أي حدث مثير للجدل فنحن نهتم أيضاً بتوضيح سوالب المجتمع ولمزيد من التوضيح يتم قبول المنشورات ورغم ذلك فإننا نمتنع من قبول بعض المنشورات التي لا تليق اجتماعياً كما نقوم بحذف المنشورات والصور التي تندرج داخلها تعليقات غير لائقة اجتماعياً)، واختتمت: (بصورة عامة كثرت القروبات وتخطت حد السيطرة).