مذيعة النيل الأزرق (سهيلة) في دردشة عيدية: (الفيس بوك) هزم فرحة الأطفال بالعيد..!!! الخرطوم: يوسف دوكة العيد بوابة تعبر منها الأفراح لكل الناس...تأتيك نسماته وأنت تخطو أولى خطواتك لبراح متسع من السعادة والفرحة...تغمض عيناك بتلذذ وأنت تتذكر بعض التفاصيل التي لم تهرب من نواصي الذاكرة وظلت محتفظة بكل الألق حتى هذه اللحظات...والعيد عند الكثيرين (حكاية) يروي فصولها لنا كل على حدة...ومذيعة قناة النيل الأزرق (سهيلة علي) إحدى اللاتي يمثل لهن العيد الكثير من الذكريات...فماذا قالت...؟ العيد اتغير: تقول سهيلة إن العيد مابين الأمس واليوم قد اختلف اختلافاً غير طبيعي وقديماً كان العيد له إحساس جميل، وكانت لمة لكل الأهل لوحدها فرحة جميلة وتبادل زيارة بين المعارف والأهل أما الآن الناس اتغيرت وأصبحت تقضي العيد في داخل المنازل. ذكريات مع الحبوبة: وعن ذكرياتها مع العيد في زمن الطفول تحكي سهيلة وتقول : (ياحليل العيد عندما كنا صغاراً وكنا نفرح بالعيدية وهي عبارة عن (قروش ) توزع من الأهل والمعارف إلى الأطفال في أيام العيد وكنا في العيد نركب المراجيح ونحن في قمة النشوة أما الآن مع انتشار قنوات أفلام الكرتون واللابتوب الذي أصبح متوفراً لدى كثيرٍ من الأطفال تغير إحساس العيد عند الأطفال وأصبحوا لا يحتفلون بالعيد في الشوارع ويحتفلون بالعيد بالفيس بوك ومشاهدة المسلسلات ونحن كنا نجتمع مع حبوباتنا وكانت هي وحدها لنا عيد. طعم خاص: وأضافت سهيلة أن أجمل ما في العيد أنه يجمع الأهل والأصدقاء بالرغم من أن الإحساس به صار ينتهي في الساعات الأولى من أول يوم في العيد وتضيف: (زمان كنا نشعر بالعيد ونفرح به حتى بعد نهاية أيامه، لكن الزمن اختلف لكن كل هذا لا يمنع أن العيد في السودان له طعم خاص ويختلف عن كثير من الدول الأخرى.