الفنانة الشابة أفراح عصام في بوح خاص: ذكرياتي مع (طوطحانية) العيد لن تنسى..!! الخرطوم: يوسف دوكة العيد بوابة تعبر منها الأفراح لكل الناس...تأتيك نسماته وأنت تخطو أولى خطواتك لرحاب متسع من السعادة والفرحة...تغمض عيناك بتلذذ وأنت تتذكر بعض التفاصيل التي لم تهرب من نواصي الذاكرة وظلت محتفظة بكل الألق حتى هذه اللحظات...والعيد عند الكثيرين (حكاية) يروي فصولها لنا كل على حدة...والفنانة الشابة أفراح عصام كانت إحدى اللاتي يمثل لهن العيد الكثير من الذكريات...فماذا قالت في عيدية هذا اليوم...؟ كبرنا وكدا: تحكي أفراح عصام عن اختلاف العيد مابين الأمس واليوم وتقول : (في رأيي أن العيد زمان كان له طعم ونكهة خاصة أكثر من اليوم، وزمان كان الفرح يتسرب لنا من كل جانب عند رؤيتنا لملابس العيد وقبل ذلك الترتيبات التي تسبق العيد سواء كانت في المنازل أو حتى المشاعر، و العيد زمان كنا نفرح بكل تفاصيله لكن الآن اختلف العيد، وقد يكون سبب الاختلاف أن إحساسنا تغير لأننا كبرنا...وهذا شيء طبيعي. فرحة صادقة: عن ذكرياتها مع العيد في طفولتها تقول أفراح : (كنت في العيد أذهب للملاهي وألعب بالطوطحانية بالرغم من أنني زولة خوافة جداً جداً... والعيد كان بالنسبة لي في الطفولة إحساس لا أستطيع أن أصفه فهو كان فرحة صادقة تنبع من الأعماق. الزيارات مهمة: وعن العمل والزيارات تقول أفراح : (أنا حريصة جداً علي زيارات الأهل في الأعياد وأكون حريصة على زيارة الأهل والمعارف وفي المساء أكون مع ارتباطات الشغل، والعيد هو لمة للأهل والحبان لذلك أنا حريصة على طقوسه. تهنئة أخيرة: واختتمت أفراح حديثها بتحية لكل من يحمل ذرة وطنية خالصة لهذا الوطن الجميل، وتقول: (أقول لكل من يعرف أفراح عصام كل سنة وإنتو طيبين وأتمنى أن تتحقق كل أمنيات الشعب السوداني الجميل).