وصل الملحق العسكري بسفارة الولاياتالمتحدة بالخرطوم كوردش آدم مساء أمس، إلى مدينة بورتسودان برفقة فريق أمني من قوات خفر السواحل الأمريكية يتكون من خمسة ضباط في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وقال كوردش ل(السوداني) إن الزيارة تهدف للاطمئنان على إجراءات الأمن والسلامة في الموانئ السودانية ومدى تطابقها مع مطلوبات المدونة البحرية الدولية، مشيراً إلى أن أمريكا تعتبر السفن القادمة من السودان سفناً قادمة من موانئ آمنة، وأن هناك زيارات متبادلة بين مسؤولي الأمن بالموانئ السودانية والأمريكية لتحسين نظام أمن النقل البحري. من جهته قال مسؤول الخطة الأمنية في الموانئ السودانية كابتن عمر محمد أحمد عيساوي، إن زيارة الوفد الأمريكي في غاية الأهمية لأنها تُحرِّر شهادة براءة للموانئ السودانية من أية مُهدِّدات بحرية وأنها تمكنهم من استقبال السفن الأمريكية، وأبان أن السودان سبق وأن استقبل ويستقبل حاليا سفناً أمريكية قادمة من الموانئ الأمريكية مباشرة كما أن الزيارة تمثل فرصة سانحة للموانئ السودانية في تحسين إجراءات الأمن والسلامة بالاستفادة من ملاحظات الوفود الزائرة من خفر السواحل وتطوير وتعزيز إمكاناتها، وكشف أن الموانئ السودانية أحرزت تقدماً ملحوظاً في الرقابة الإلكترونية وتغطية كل المرافق المينائية بكاميرات مراقبة. وقال عيساوي إن وقوف الوفد على مدى تطبيق السودان إجراءات تنفيذ القانون الدولي لأمن السفن ومرافق الموانئ سيسهم بشكل كبير في تحسين صورة الموانئ السودانية في الخارج.