باتت جماهير الهلال وأعلامه على اقتناع بان الفريق الأزرق في طريقه للفوز بكل البطولات؛ سوى كانت محلية أو افريقية، بعد ضم الفريق لأفضل اللاعبين المحليين والعديد من المحترفين الأجانب، والاهم توفر المال اللازم للصرف على الفريق. في اعتقادي أرجو أن لا تزيد جماهير الهلال في سعادتها، فهناك احتمال بان تنقلب الأمور، لأن الوقت لا يزال طويلاً للوصول لهذا السيناريو؛ ولا يعني أبداً ان انتصارات الفريق في البطولة الأفريقية داخل وخارج السودان، أن الفريق سيفوز دائماً، لأن أمام جهازه الفني؛ عمل كثير، ولابد للجماهير أن تعلم بان الهلال سيتعادل أحياناً؛ كما حدث له في الدوري الممتاز، وسيخسر احياناً أخرى، لأنه لا يزال في مرحلة بناء فريق جديد ولم يصل إلى مرحلة الكمال. والمطلوب من اللاعبين أن يسعوا للتحسن من مباراة لأخرى، لأن كرة القدم مثل الماراثون، لابد أن تتسم بالصبر حتى تصل إلى الفوز في النهاية، وما ينطبق على الهلال، ينطبق أيضاً على نده المريخ، الذي يعاني الكثير من المشاكل الفنية؛ وغياب عدد من العناصر الأساسية للإصابات والإيقاف. ما يجب على (زوران والنابي) عمله في الهلال والمريخ هناك اشياء لا تزال تنقص الهلال والمريخ، ولابد أن يسعى زوران؛ ونصر الدين النابي، لتطوير فريقيهما، مثل التحرك بدون كرة، والتدريب على الكرات الثابتة، وأداء الضغط الجماعي، وأيضاً زرع صنعة التنافس في نفوس اللاعبين، ولابد أن يسعى زوران والنابي أيضاً لإيجاد عقلية محترفة بنسبة مائة في المائة لدى كل لاعب؛ بأن يعرف اللاعب أنه موجود على ذمة الفريق؛ وليس على ذمة نفسه، وأن يتدرب كل يوم بنفس طريقة أدائه في الملعب، وأن يجد روح التضحية في كل تدريب وكل مباراة، وينفذ تعليمات المدرب بحذافيرها، وأن يعيش لمهنته إذا أراد اللاعب بلوغ النجاح، ولكن يبدو أن زوران والنابي يعانيان، لأن اللاعب السوداني لا يستوعب ذلك، لتأثره بعادات سنوات طويلة لا يمكن تغييرها في شهر واحد. من الواضح من المباراتين الاخيرتين أن المريخ يعاني من مشكلة في خط وسطه، ولا يستطيع أي مدرب تكوين فريق متكامل في بضعة أشهر، بناء فريق جديد يستغرق وقتاً ليس قليلاً، وربما يمتد لمدة عام كامل، ولكن يبدو أن مهمة مدرب الهلال زوران في بناء فريق أحلام الاهلة غير محددة؛ لأشياء تتعلق بالمدرب نفسه. ثلاث ظواهر سالبة كشفت عنها مباريات المريخ الدورية الأخيرة، وهي عدم التحرك بدون كرة، وبطء التمرير، وكثرة التحضير. ولابد أن يسعى مدربه نصر الدين النابي لعلاج هذه الظواهر. الخوف من الاصابات في مباراة الهلال والشرطة القضارف، لم يتوقع أحد أن يتعادل الهلال سلبياً مع الشرطة، نظراً للفوارق الفنية بين الفريقين، ويبدو أن لاعبي الهلال خافوا على ارجلهم من الإصابات؛ نتيجة لسوء أرضية ملعب دار الرياضة بأم درمان، قبل رحلة الهلال إلى جنوب أفريقيا، وكان يمكن أن يحقق الشرطة المفاجأة ويخطف النقاط الثلاث. عادة سيئة في انديتنا هناك عادة سيئة في انديتنا، وخاصة بناديي القمة الكروية بالبلاد "الهلال والمريخ"، وهي أنه عندما تكون لأي فريق مباراة مهمة وكبيرة بما فيها لقاء القمة أو في بطولة أفريقية فإن مجالس الإدارات والأقطاب وقدامى اللاعبين يحرصون على عقد جلسات مع اللاعبين قبل المباراة، وهذا خطأ كبير، لأن كثرة الحديث مع اللاعبين قبل المباراة يصيبهم بالتوتر وتقلل من تركيزهم في المباراة. طلبات أمام سوداكال يحتاج المريخ وقبل لقائه الصعب المرتقب أمام الأهلي المصري؛ أن يستجيب رئيس نادي المريخ أدم سوداكال لكل طلبات المدير الفني الجديد نصر الدين النابي، وتوفير كافة أجواء الاستقرار، حتى تسافر بعثة المريخ إلى القاهرة لبداية مشواره بدوري المجموعات الأفريقي بدون مشكلات؛ وبلا أزمات أو رعب وخوف من مواجهة الأهلي المصري الذي يمتلك الخبرة والجرأة. النابي يرغب في الفوز يرغب مدرب المريخ التونسي الجديد نصر الدين النابي في فوز فريقه في مباراته الدورية اليوم أمام الشرطة القضارف، للاطمئنان على فريقه ولاعبيه قبل رحلة الفريق الاحمر إلى القاهرة لمواجهة فريق القرن الاهلي المصري في بداية مشوار الفريقين بدوري المجموعات الأفريقية. الشرطة تعلن التحدي والمريخ يبحث عن الاحتفاظ بالصدارة تتجه أنظار الجماهير السودانية عامة والمريخية خاصة اليوم، لمباراة المريخ أمام الشرطة القضارف؛ ضمن لقاءات الجولة الثامنة للدوري الممتاز، والمؤكد أن الفريقين سيلعبان من أجل الفوز، حيث إن لكل منهما أهدافاً خاصة. المريخ الأفريقي يبحث عن مصالحة جماهيره الغاضبة؛ بعد تعادله الأخير أمام الخرطوم الوطني سلبياً، والجهاز الفني الجديد بقيادة التونسي نصر الدين النابي يأمل في الفوز على الشرطة وتقديم عرض جيد مهم للغاية؛ باعتباره إحدى البروفات المهمة قبل التوجه إلى قاهرة المعز لمواجهة الأهلي المصري، بالاضافة للاحتفاظ بصدارة بطولة الدوري الممتاز، ومن المؤكد أيضاً أن النابي سيلعب بكل قوته وتحديداً هدافه الأفريقي سيف تيري والمهاجم الصاعد بسرعة الصاروخ الشبل الجزولي نوح المتربع على قائمة هدافي الدوري مع لاعب وسط الهلال نزار حامد برصيد خمسة أهداف لكل منهما. وفي المقابل فإن الشرطة القضارف يدخل مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة بعد نجاحه في خطف نقطة ثمينة وغالية أمام الهلال في الجولة الماضية، ويسعى مدربه محمد الطيب لمفاجأة المريخ وتكرار سيناريو مباراته أمام الهلال. المدير الفني للمنتخب يراقب القمة يحرص المدير الفني للمنتخب الوطني "الفرنسي"؛ على متابعة مباريات الهلال والمريخ ببطولة الدوري الممتاز، وكل كلية المنتخب بالأندية الأخرى، وذلك قبل اختيار قائمته لمباراتي سادوتوهي وجنوب أفريقيا في التصفيات الأفريقية. التركيز الدفاعي أولاً للقمة حذاري للهلال والمريخ؛ من التهاون الدفاعي في مباراتي صن داونز الجنوب أفريقي والاهلي القاهري، ولابد من التوازن الدفاعي والهجومي وليس الدفاع فقط. عودة الروح للمريخ شهدت مباراة المريخ والخرطوم الوطني الدورية الأخيرة، عودة الروح للاعبي المريخ، وتتمنى جماهيره استمرار الروح القتالية العالية. شعار الشرطة يدخل فريق الشرطة القضارف المبارأة تحت قيادة مدربه الكف محمد الطيب رافعاً شعار الفوز أو الخروج بنقطة التعادل على الأقل أمام المريخ كما فعل في مباراته الدورية السابقة مع الهلال. الفرص المهدرة مشكلة في المريخ! ملاقاة المريخ للشرطة القضارف في منتهى الصعوبة للأحمر، خاصة بعد تحسن أداء الشرطة، وخاصة في ظل استمرار الفرص المهدرة والسهلة للمريخ أمام مرمى المنافسين، وهو ما يتطلب من الجهاز الفني بمطالبة المهاجمين بضرورة التركيز بشكل أكبر خلال اللقاء، وعدم التفريط بتضييع الفرص أمام مرمى الشرطة.