*مشكلة الأحمر في اللياقة والصناعة.. وأكبر مكافأة للجزولي *العضوية تفجر ثورة الغضب الحمراء.. وابن مدينة المنستير في المريخ
* لا شيء يدعو للتفاؤل في المريخ، فالصورة غير واضحة والغموض وعدم وضوح الرؤية والشعور بالقلق؛ هو حال فريق الكرة. الحال الذى فرضته الظروف على النادي الكبير إدارياً وفنياً. * مشاركة الهلال في دورة نادي سمبا التنزاني والتي يشارك فيها نادي مازمبي الكنغولي جاءت في التوقيت المناسب للفرق الثلاثة، قبل انطلاقتها في دوري المجموعات الإفريقي، وهو ما كان يرغب فيه المدير الفني للهلال الصربي زوران، والذي يعتبر المشاركة في هذه الدورة فرصة ذهبية لإعطاء الفرصة للأوراق البديلة، أي المخزون الاستراتيجي في غياب اللاعبين الدوليين المنضمين لمعسكر المنتخب الوطني، حتى يمكنه تقييم مستوى لاعبيه، خاصة أنه مازال يستكشف المستوى الفني والبدني لكل لاعب من أجل اختيار المكان المناسب له، خاصة أن الموسم لا يزال طويلاً ويحتاج المدرب لجميع لاعبيه تحوطاً لظروف الإصابات والإيقاف أو هبوط المستوى. * الهروب المستمر للمدربين الأجانب من نادي المريخ في عهد رئيسه آدم سوداكال؛ شيء طبيعي ومتوقع لفشله في توفير أبسط الإمكانات من ملعب خاص للتدريب وخلافه؛ بعد الدمار الشامل الذي لحق باستاد المريخ الذي كان يضاهي بجماله أفضل الإستادات في القارة السمراء. ابن مدينة المنستير في المريخ * نتمنى أن يطيب المقام لمدرب المريخ الجديد؛ التونسي نصر الدين النابي، ولا يرحل كما فعل رفاقه بسبب الفوضى التي يتسبب فيها سوداكال. * من المتوقع أن يقوم النابي باختيار اعضاء الجهاز الفني بنفسه، فهو يعمل بانضباط تام؛ ودوما ما يحبذ أن يرافقه الذين عملوا معه في الاجهزة الفنية بالفرق التي قام بتدريبها. * النابي متسلح بأعلى شهادة تدريب في كرة القدم، فهو حاصل على دبلوم الاتحاد الأوروبي المحترف، الشيء الذي يمكنه من الإشراف الفني على أي نادي أو منتخب في العالم. * نصر الدين النابي، له سيرة ذاتية حافلة في مجال التدريب.. فابن مدينة المنستيرالتونسية، بدأ التدريب مع شبان نادي أندرلخت البلجيكي الشهير، ومنها انطلق في تدريب الأندية الأفريقية.. وتوج بالبطولة الكونفدرالية مع ليوبار الكونغولي في العام 2012، كأول مدرب تونسي يحقق بطولة أفريقية مع نادي أجنبي خارج تونس.. كما أشرف فنياً على الإسماعيلي المصري، ومازيمبي ومويما بامبي الكونغوليين، بالاضافة لند المريخ التاريخي (الهلال). * إذا كان المريخ يرغب في التعاقد مع لاعبين للاستفادة من خدماتهم في البطولة الإفريقية؛ فإن الفريق الأحمر يحتاج إلى لاعبين أو ثلاثة من ذوي الخبرة، أي لاعبين سوبر أفضل من الموجودين. والحاجة أكثر في صناعة اللعب؛ لتعويض غياب التش، حتى يكون للفريق شكل آخر. * القرار الذى أصدره البروف كمال شداد رئيس اتحاد الكرة السوداني بإلزام أندية الدوري الممتاز بإشراك لاعبين اثنين تحت سن 23 – 20 عاماً في مباريات الدوري، أثار ردود فعل عنيفة وجدلاً واسعاً واستياءً وسط الأجهزة الفنية، باعتبار هذا القرار تدخلاً في الشأن الفني ويوحي بالخطر على مستقبل الفرق في أكبر مسابقة بالبلاد، وبعد تنفيذ هذا القرار على أرض الواقع وداخل المستطيل الأخضر، قرر الشباب أن يهزموا كل التوقعات، بإجادتهم وتألقهم بعد أن كانوا خارج حسابات أجهزتهم الفنية، لأن المدرب السوداني لا يمتلك الجرأة والشجاعة ويرفض المغامرة باللاعبين الصغار على حساب العجائز خوفاً من الخسائر والإقالة. * فترة إعداد المريخ لهذا الموسم جاءت ضعيفة جداً وغير كافية، واكتفى الفريق بالإعداد المحلي بعد تراجع رئيس النادي آدم سوداكال عن إقامة معسكر القاهرة نظراً للتكلفة العالية. * لم يكن ناديا كبيرا كالمريخ في حاجة أبداً للدخول في أزمة عدم وجود مدرب أحمال؛ لضبط لياقة لاعبيه، وكان من الطبيعي أن تجتاح الإصابات الفريق، ومعظمها ناجمة عن الشد العضلي بجميع أنواعه. * يجب لمجلس إدارة نادي الهلال بقيادة هشام السوباط عدم التدخل في الشؤون الفنية للجهاز الفني، ويكفي الإدارة أنها وفرت لبن الطير للفريق ولاعبيه وجهازهم الفني، باستجابتها لكل المتطلبات الضرورية للفريق الأزرق. بينما الحال في المريخ يغني عن السؤال. * رغم نجاح مدرب الهلال الصربي زوران في قيادة فريقه للتأهل لدوري المجموعات الإفريقي بعد نتائجه القوية؛ إلا أن انطلاقته في بطولة الدوري الممتاز جاءت متعثرة بتعادله في مباراتين متتاليتين، لتجيء البداية صعبة لأنصاره لعدة أسباب؛ في مقدمتها أن الفريق ضم عدداً كبيراً من الوجوه الجديدة، ولم تكن الأمور مرضية لجهازه الفني، لأن الطموحات كانت أكبر من ذلك بكثير؛ والأحلام كبيرة، ولكن سرعان ما تحسن الأداء والشكل لينجح الفريق في خطف الأضواء وتحقيق نتائج طيبة. أداء الهلال سوف يتطور أكثر بأنصهار وأنسجام لاعبيه. * في مباريات المريخ الدورية الأخيرة لم يكن الأداء مرضياً وابتعد معظم نجوم المريخ عن حالتهم الطبيعية، باستثناء أصغرهم سناً الشبل الجزولي نوح الذي كان الأكثر إقناعاً وجهداً ومنقذاً للفريق في الأوقات الحرجة والصعبة، ويكفيه اختياره ضمن قائمة المنتخب الوطني، وهو تحفيز يستحقه. * لم نفهم حقيقة ما يحدث للاعبي المريخ في الشوط الأول وجزء كبير من الشوط الثاني، وأعتقد أن السبب الرئيسي يرجع لضعف اللياقة البدنية، بدليل أن المدرب الفرنسي الراحل جوميز كان يتجه ويقوم بنفسه بعمل مدرب الأحمال، لعدم وجود مدرب اللياقة في النادي الكبير. ويبدو أن رئيسه آدم سوداكال لديه قناعة بعدم أهمية وجود اختصاصي أحمال، طالما أن المدير الفني موجود، ويمكن القيام بكل المهام والواجبات الأخرى. * تعاقدات نادي المريخ مع المدربين الأجانب شيء يمكن وجائز ووارد، فالمدرب الأجنبي للمريخ يكون عاطلاً عن العمل قبل حضوره بحثاً عن المادة، وعندما يستقيل أو تتم إقالته يبدأ رحلة البحث عن مستحقاته، ويصل به المطاف باللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم (وهو حدث من سوداكال مع أكثر من مدرب ولاعب أجنبي). * يلاحظ التمركز الخاطئ في دفاع المريخ، وهو ما ينذر بكارثة في دوري المجموعات الإفريقية. إذا لم يجد المعالجة السريعة. * هلال الساحل الصاعد حديثاً لدوري الأضواء استحق إعجاب وتقدر الجميع بعد العروض والنتائج القوية في بداية مسيرته والتي أهلته للتربع على صدارة الدوري الممتاز في جولته السادسة متفوقاً على القمة الهلال والمريخ. * غاب القانون في بعض مجموعات بطولة الدوري الوسيط، فتحولت المباريات إلى معارك، بل تم الاعتداء على حكم في مجموعة الأبيض، ولم يستطع تكملة المباراة. * روابط المريخ بدول المهجر وقروباته المختلفة لا يتأخرون في تلبية نداء ناديهم في أي وقت؛ بدعمهم المادي والمعنوي؛ وذلك من منطلق حبهم وعشقهم لناديهم. وبهذه المناسبة لا بد من الإشادة بروابط المهجر بتكفلهم لملعب إستاد المريخ بمحطة تقنية المياه والتي وصلت بالفعل وجاري العمل لتركيبها وتشغيلها. وهو جهد مقدر يستحقون عليه التقدير. * إدارة نادي سيمبا التنزاني تعاقدت مع مدرب المريخ السابق الفرنسي جوميز، وبدأت المفاوضات بينه وبين النادي في فترة ليست بالقصيرة، ووافق الفرنسي على العرض المغري والذى يبلغ أربعة أضعاف ما تقاضاه بالمريخ، حيث يحصل على 40 ألف دولار شهرياً، بينما كان راتبه بالمريخ فقط 10 آلاف دولار. والخطوة التي أقدم عليها النادي وإن كانت مشروعة قانوناً بعد النزاع، بدفع جوميز للشرط الجزائي لإدارة المريخ، وبعد إخلاله بالعقد المبرم بين الطرفين، والذى يمتد لمدة عام، ولم يمض عليه أكثر من ثلاثة أشهر، لا تخلو من الخبث، نظراً لأن المريخ وسيمبا يلعبان في مجموعة واحدة بدوري المجموعات الإفريقي، وربما يكون المريخ أحد منافسيه لخطف إحدى بطاقتي التأهل لربع نهائي البطولة، ولذلك أراد الاستعانة بالفرنسي لمعرفته التامة بكل كبيرة وصغيرة عن فريق المريخ حتى يسهل من مهمته في اجتياز عقبة منافسه. * مدرب المنتخب الوطني الفرنسي فيلور رجل متواضع جداً وديمقراطي في عمله ويستمع لآراء الآخرين بجهازه المعاون ويحرص على مشورتهم. * بطولة الدوري الممتاز لا تزال في الملعب، ولكن إذا أراد المريخ الدفاع عن لقبه فإن المطلوب منه أن يفوز في كل مبارياته، فهل يقدر على ذلك، ننتظر الإجابة داخل المستطيل الأخضر. * المدرب الصربي الذي كان ينوي المريخ التعاقد معه؛ بات حديث المنتديات الحمراء، إلا أن المريخ سرعان ما تراجع عن الخطوة. الصربي مدرب قاد أندية عربية وخليجية كبيرة، ولم يعرف بعد أسباب عدم إكمال المريخ التعاقد مع الصربي. * أزمة العضوية فجرت ثورة الغضب العارم بنادي المريخ، حيث طالبت الجماهير بفتح باب العضوية من جديد؛ باعتبار أن ذلك حق مشروع يكفله القانون للراغبين في نيل عضوية ناديهم.