أكد مساعد الرئيس، فيصل حسن إبراهيم، حرص الحكومة على المضي في التفاوض السلمي مع الفرقاء سعياً نحو استدامة السلام في المنطقتين ودارفور، ورحب بالمشاورات التي ستجري الاثنين ببرلين بين الحكومة وحركات دارفور. والتقى مساعد الرئيس الأحد، وبحثا سياسة الحكومة والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في دارفور. ورحب مساعد الرئيس خلال لقائه سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، جان ميشيل أمس، بانعقاد المشاورات غير الرسمية بين الحكومة والحركات غير الموقعة على السلام في برلين اليوم. وقال مدير الإدارة الأوروبية بالخارجية، السفير خالد موسى، في تصريحات صحفية، إن مساعد الرئيس قدم لسفير الاتحاد الأوروبي شرحاً حول سياسة الحكومة والجهود المبذولة لاستتباب الأمن والاستقرار والسلام في دارفور. كما قدم مساعد الرئيس خلال اللقاء شرحاً وافياً حول العملية السياسية في البلاد، بجانب تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مؤكداً قيام الانتخابات في موعدها، وأعلن عن مساع لتكوين اللجنة القومية لكتابة ووضع الدستور. وقال خالد موسى، إن اللقاء ناقش قضايا التعاون بين السودان والاتحاد الأوروبي وكذلك التطورات السياسية وعملية السلام، موضحاً أن السفير الأوروبي أطلع مساعد الرئيس على جهود الاتحاد الأوروبي في دعم عملية العون التنموي خاصة في مناطق دارفور وحصاد المياه وقضايا اللاجئين والأمن الغذائي. من جانبه قال جان ميشيل، إنه بحث مع المساعد جوانب علاقات السودان بالاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن السلام والاستقرار في السودان والإقليم يأتي ضمن أولويات الحوار. وعبَّرَ ميشيل، عن أمله أن يكون الحوار الذي يجري في برلين بين الحكومة والحركات غير الموقعة شاملاً، ويُؤدِّي إلى إيقاف دائم للعدائيات في السودان لتحقيق التنمية.