وطبقا لرصد (السوداني) فإن أبرز الأسماء التي تم تداولها وحملتها وسائل التواصل الاجتماعي وتناقلتها الألسن ومجالس المدينة عقب قرار إقالة بروف غندور، جاء في مقدمتها اسم مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا المولى، باعتبار أن عطا تم تعيينه مؤخرا في الخارجية بدرجة رفيعة، بالإضافة إلى أنه يعد من الأسماء المعروفة للعديد من الدوائر الخارجية عموما والأمريكية خصوصا بحكم أنه كان جزءا من ملف التفاوض مع الإدارة الأمريكية. بيد أن ثمة ملاحظة التقطتها (السوداني) أمس، تكشف أن المؤتمر الوطني جرت عادته مؤخرا على ألا يختار شخصا لوزارة الخارجية، إلا إذا كان مرتبطا بقطاع العلاقات الخارجية للحزب الحاكم فكان بروف غندور وقبله د.مصطفى عثمان إسماعيل. وقياسا على تبني معيار قطاع العلاقات الخارجية يصبح من المنطقي أن يبرز اسم الدبلوماسي والقانوني الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي الأسبق. بالإضافة إلى مساعد رئيس الجمهورية د.عوض الجاز الممسك حاليا بالعديد من الملفات ذات الأبعاد الدولية الاقتصادية. كما يفرز معيار قطاع العلاقات الخارجية اسم كمال حسن علي، أمين الأمانة العربية العلاقات الخارجية والجامعة العربية. وزراء سابقون د.مصطفى عثمان إسماعيل عاد اسمه بقوة إلى واجهة الأحداث بعد أن خطفته جنيف بعيدا عن تفاصيل الخرطوم، وتم تداول اسمه بحكم رصيده السابق كوزير للخارجية. أيضا وبذات الرصيد برز اسم وزير الخارجية الأسبق علي كرتي ضمن الأسماء المتداولة للعودة إلى المنصب. بيد أن المفارقات تمثلت في تداول اسم النائب الأول السابق علي عثمان محمد طه لخلافة غندور بحكم أن النائب الأول السابق شغل منصب وزير الخارجية خلال حقبة التسعينيات. أسماء ليست في الحسبان في الجانب الآخر برزت أسماء لم تكن في الحسبان وفرتها تحليلات المراقبين، وبرز اسم وزير الموارد المائية معتز موسى الذي تشفع له خبرته السابقة إبان عمله بسفارة السودان في ألمانيا. كذلك برز اسم د.مطرف صديق سفير السودان ببروكسل، حيث كلفه البشير مؤخراً بأداء دور في ملف أزمة مياه النيل، يدعمه في ذلك رصيد خبرات عمله بالخارجية في وقت سابق، حيث شغل منصب وكيل وزارة الخارجية ووزير دولة بالخارجية. من خارج دائرة التوقعات تم تداول اسم رئيس هيئة الأركان السابق الفريق أول عماد عدوي ليكون وزير الخارجية الجديد، مشفوعا بكونه من رجال المؤسسة العسكرية الذين يحظون بثقة الرئيس، هذا من جانب، بالإضافة إلى كونه وقبل صعوده لمنصب رئيس هيئة الأركان كان مسؤول العلاقات الدولية لوزارة الدفاع بالإضافة إلى كونه جزءا من فريق التفاوض مع الولاياتالمتحدةالأمريكية. بيد أن تسريبات (السوداني) كشفت عن أن ابرز الأسماء المطروحة وتم تداولها داخل حزب المؤتمر الوطني أكثر من مرة هو بروفيسور بكري عثمان سعيد الذي يعد حاليا أقوى الأسماء المرشحة.