عقد مجلس الأمن والدفاع برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إجتماعه بالقصر الجمهوري مساء اليوم، حيث رحب المجلس في مستهل جلسته بأعضائه الجدد. وقال الفريق ركن يس إبراهيم يس وزير الدفاع، في تصريح صحفي، إن المجلس استمع إلى تقرير حول مجمل الأوضاع الأمنية لاسيما بولاية غرب دارفور، من خلال التقرير الذي قدمه الوفد الحكومي، الذي زار الولاية مؤخراََ، والذي اوضح فيه بالتفصيل أسباب تجدد الصراعات والنزاعات القبلية في دارفور والمعالجات الآنية والحلول الجذرية. وأمن مجلس الأمن والدفاع على ما جاء في التقرير، مشيداََ بالجهود التي بذلت بواسطة الوفد وحكمته في التعامل مع الأحداث وإدارة الحوار. واضاف وزير الدفاع أن المجلس إطمأن على التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لتهدئة الأوضاع، واشاد بالمبادرات الأهلية في إطار الحلول. وثمن مجلس الأمن والدفاع، التوافق على وقف العدائيات والإقتتال وكذلك مبادرة أهل الجنينة لإصلاح ذات البين، كما وقف المجلس على زيارة الوفد الحكومي لمعسكر كريندنق للنازحين واجتماعه بهم والإستماع لقضاياهم الملحة. وشكر المجلس مواطني دارفور على تماسكهم وتفهمهم لأهمية السلم والأمن والمساعي والمساعي الرسمية والشعبية لإنهاء الصراع واعلاء القيم الوطنية ونبذ العنف والتفرقة. وقرر مجلس الأمن والدفاع وفقا للفريق الركن يس ابراهيم، تسهيل وصول وإنسياب المساعدات الإنسانية لمستحقيها بعدالة، بالتنسيق مع المنظمات الوطنية والدولية، واتخاذ ما يلزم لنزع فتيل الأزمة والتوترات حفاظاً على هيبة الدولة وضمان سلامة النسيج الاجتماعي. كما قرر المجلس تعزيز قدرات القوات النظامية والأجهزة الأمنية في دارفور والإستمرار في عمليات جمع ونزع السلاح ومحاسبة المتورطين في الأحداث وتقديمهم للعدالة والإسراع بانفتاح قوة حماية المدنيين.