طالب مزارعو شرق المطار بنيالا، والي ولاية جنوب دارفور موسى مهدي بالتدخل العاجل والسريع لإنقاذ زراعة العروة الشتوية من الفشل . وأكد عدد من المزارعين المتواجدين بوزارة الإنتاج بنيالا أنهم ظلوا ل(60) يوما بدون أي جازولين للزراعة، منوهين إلى المعاكسة والمماطلة من المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية وإدارة البترول بالولاية، الذين أكثروا من الوعود والمُراوغة بمنحهم الجاز المصدق لهم وعندما يذهبون للاستلام لا يجدون شيئاً، وكان آخر تصديق بألف جالون من إدارة البترول في الثاني من مارس الحالي من إدارة البترول بوزارة المالية والاقتصاد والقوى العاملة مشفوعة بتصديقات إدارة البترول وشُعبة الاستخبارات والأمن الاقتصادي، ولكن عندما ذهبوا لم يجدوا وقودا على الأرض .ولفت المزارعون إلى وصول زراعتهم لمرحلة النمو ولكنها الآن مُهدّدة بالفشل، مشيرين إلى أنهم سيتقدمون بشكوى ضد وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية ممثلة في شخصية المدير العام للوزارة التي وعدتهم بالجازولين، وعندما زرعوا ووصلت الزراعة لمرحلة النمو أخلفت بوعدها مما سيدخلهم في خسائر بالمليارات لعدد (144) مزارعاً يزرعون (1710) افدنة لمختلف الخضروات وأشجار الفواكه وهم الذين يمدون نيالا بتلك المنتجات، مشيرين إلى أنهم تعرضوا لخسائر بالمليارات في العام الماضي وهم الآن يُحمِّلون خسائر هذا العام للوزارة والوالي، كاشفين عن رفع دعوى قضائية بذلك، فضلاً عن المطالبة بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة المتآمرين لإفشال الموسم الزراعي. وأشار عدد من المزارعين إلى أن سعر جالون الجازولين (1500) جنيه، بينما الباغة ب(7) آلاف جنية والبرميل (60) ألف جنية، متسائلين عن جدوى وجود اللجنة العليا المسؤولة عن المزارعين وهي تهضم حقوقهم وتدعي تمثيل المزارعين وهي بعيدة عنهم.