كشف شاهد الاتهام السادس بروفيسور أحمد محمد بن عوف الطبيب المعالج للمجني عليه الشهيد حسن عمر عن أن المجني عليه أصيب أثناء المظاهرات بطلق ناري في العنق ووصل إلى مستشفى فضيل حوالي الساعة السادسة مساء، مشيرا إلى أنهم كانوا في حالة استعداد لتلقي الاصابات التي كانت تحدث بسبب المظاهرات، مبينا أن المجني عليه كان مصابا بضربات في القلب بجانب جرح في مقدمة العنق، وذلك فى قضية مقتل الشهيد حسن محمد عمر، المتهم فيها أشرف الطيب عبد المطلب. حديث الطبيب وأشار الطبيب لدى مثوله أمام قاضي محكمة الاستئناف الصادق أبكر بقاعة التدريب القضائي بضاحية أركويت الى انه قام بتحرير مستند اتهام رقم واحد وهو عبارة عن استمارة الفحص الجنائي. وأضاف بأنه تمت الإسعافات الأولية المجني عليه، مبينا أن النبض كان ضعيفا نتيجة لتأثر النخاع الشوكي.. ونفى الشاهد وجود الطلقة أو المقذوف الذي أصاب المرحوم في العنق وان الإصابة أدت إلى الوفاة لانها قاتلة اذ قطعت المريء والقصبة الهوائية، مؤكدا بأن الطلقة كانت قريبة لانها خرجت من الاتجاه الاخر وبسرعة، وان منطقة خروج الطلقة كانت أوسع وبها نزيف، مؤكدا عمله لعمليتين للمجني عليه. ووصف الشاهد بأن اطراف المجني عليه كانت لا تتحرك. انقطاع المريء وأضاف الشاهد بأنه بعد الإسعافات الأولية تم إدخال المجني عليه إلى عملية جراحية تم من خلالها تركيب أنبوبة بالقصبة الهوائية لتساعد في عملية التنفس، مبينا ان الجرح الذي بخلف العنق تم لفه بشاش من الداخل والخارج لإيقاف النزيف، مضيفا بأنه تم نقله إلى العناية المكثفة، كما تم إعطاء المجني عليه أدوية لرفع عدد ضربات القلب. وأبان الشاهد بأن استشاري العظام قام بتثبيت الفقرات المهشمة ، مضيفا بانه تم فتح الجرح في مقدمة الرقبة لتثبيت أنبوبة التنفس، كاشفا بأنهم وجدوا مريء المجني عليه منقطع وتم إجراء خياطة له. موت الدماغ أضاف الشاهد بأنه وبعد إدخال المجني عليه إلى العناية المكثفة توفي بعدها ولاحظ الشاهد اختفاء حركة العيون والشفاه مما يدل على موت الدماغ ، أضاف الشاهد بأن المجني عليه دخل في حالة غيبوبة بسبب تأثر جذع النخاع وتدهور الحالة الصحية ، وأشار الشاهد إلى أنه حدث هبوط في الدورة الدموية للمجني عليه وتم عمل إنعاش للقلب وبعدها بحوالي ساعتين من الزمن حدث هبوط حاد في الدورة الدموية مرة أخرى وتم إجراء كل محاولات إنعاش القلب ولكن كل العلامات كانت تدل علي الوفاة. تقرير التشريح أفاد شاهد الاتهام السابع هاشم محمد طبيب أخصائي الطب الشرعي ، أفاد بعد ان عرض عليه مستند اتهام رقم 2( آ و ب ) بأنه قام بإعداده وهو عبارة عن تقرير التشريح الصادر من مشرحة الأكاديمي للمجني عليه ،مؤكد بأنه قام بتشريح الجثمان ،وأنه كانت ماضية على الوفاة حوالي ثلاث ساعات وان سبب الوفاة هو الإصابة بعيار ناري في العنف مما نتج عنه مضاعفات وإصابات في منطقة العنق ،مشيرا الى ان مسار الطلقة كان من الامام الي الخلف ،نافيا وجود أي إصابات اخريى خلاف الطلق الناري علي المجني عليه ،من خلال التشريح ووجدت انسكابات دموية سائلة في التجويف الصدري للمجني عليه ، واخرى متجلطة نتيجة للعملية التي أجريت للمجني عليه. طابور الاستعراف أبان شاهد الاتهام الثامن نقيب شرطة يتبع الى نيابة مكافحة الفساد ابو بكر عبد الله ، أنه قام بإعداد مستند اتهام 8 (آ ، ب) الخاص بطابور الاستعراف علي المتهم ،وأوضح الشاهد بأنه قام بالتطوير لشاهدي الاتهام الأول والثاني ،مشيرا الى ان الإجراءات تمت بوضع ثمانية اشخاص في الطابور ومن بينهم المتهم وتم التعرف عليه من خلال الشهود مرتين ، والمرة الثالثة لم يتعرفوا عليه لأنه كان خارج الطابور ، مؤكدا بأنه تم تبديل الملابس لهم ،مضيفا أن شاهدة الاتهام الثانية طلبت منهم وضع الأشخاص علي طريقة الارتكاز وهي نفس الطريقة التى شوهد بها المتهم يوم الحادثة. في ذات السياق حددت المحكمة جلسة الاحد القادم لمواصلة سماع شهود الاتهام ، والتزم ممثل الاتهام ماهر سعيد باحضار الشهود مشيرا الى ان لديهم ثلاثة شهود اثنان شهود وقائع وآخر شاهد خبرة.