يلتئم اليوم، اجتماع بين لجنة الطاقة بالبرلمان ووزراء النفط والمالية ومحافظ البنك المركزي، بشأن أزمة الوقود التي تشهدها البلاد منذ أيام. وبينما قال وزير الدولة بوزارة النفط ل(السوداني)، إن أزمة الوقود في طريقها إلى الحل بعد تشغيل مصفاة الخرطوم تدريجياً؛ رصدت (السوداني) أمس، استمرار تكدس السيارات في المحطات بأحياء الخرطوم، في انتظار التزود بالوقود. وكشف وزير الدولة بالنفط سعد الدين البشرى، عن رسو ناقلة نفط بميناء بورتسودان أمس، تحمل 38.825 طناً مترياً من البنزين وتوقع رسوَّ ناقلة أخرى غداً الاثنين تحمل 42 ألف طن متري من الجازولين. وأشار إلى وقوف 3 ناقلات نفط أخرى في منطقة الانتظار في عرض المياه الإقليمية السودانية بالبحر الأحمر ستدخل الميناء تباعاً من بينها باخرة بنزين تحمل 38.868 طناً، وأخرى تُقل 43.878 طناً من الجازولين إضافة لناقلة ثالثة تقل 15 ألف طن من غاز الطائرات. وأعلن شروع وزارة النفط في التعاقد مع ست نقالات نفط لشهر مايو لاستيراد حوالي 240 ألف طن متري، مشيراً إلى اقتراب انتهاء أزمة الوقود بالبلاد، وقال إن الأيام المُقبلة ستشهد انفراجاً كبيراً في المشتقات البترولية عقب الانتهاء من المرحلة الأولى من صيانة مصفاة الخرطوم، وقال إن المرحلة الثانية من الصيانة ستبدأ في الأسبوع المقبل بعد إجراء اختبارات التشغيل الأولى. وقال الوزير إن صفوف البنزين تقلصت، فيما تستمر الجهود لإنهاء مشكلة الجازولين، وتوقع أن تُنتج المصفاة ما بين (30 40)% من احتياجات البلاد من المشتقات النفطية على أن تتواصل عمليات الاستيراد مع تقلصه تدريجياً لحين انجلاء الأزمة. وكشف رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان السماني الوسيلة ل(السوداني)، أن الاجتماع سيبحث أزمة الوقود والاطمئنان على ما اتخذته الجهات المذكورة من إجراءات لحل المشكلة وتحديد حجم المنتج والمستورد من المشتقات النفطية ومقدار الفجوة الراهنة فيها وما تم توفيره للموسم الزراعي للعروة الصيفية.