ولفت الشاهد إلى تلقي قائد الفريق اتصال من القيادة، أمرته بقطع المهمة والعودة للعباسية، وأضاف: "في طريق العودة بمنطقة الجبلين وهي منطقة عمليات معروفة وجه التيم المرافق له إطلاق أعيرة نارية من الدوشكا بغرض تمشيط المنطقة وتم إطلاق حوالي (7) أعيرة نارية ومن ثم عاد التيم للرئاسة قبل الوصول للسنادرة ب(3) كلم"، وقال الشاهد إنه لا يستطيع التعرف على من كان معه في المهمة من بين المتهمين. من جهته أضاف شاهد الدفاع الثاني فرد من الاستخبارات بالدفاع الشعبي، أنه حضر صبيحة يوم الجمعة لرئاسة قطاع العمليات بالقوات المسلحة بعد أن انتشر خبر أحداث السنادرة وسط المواطنين ووجد التيم بقيادة النقيب علي وملازم أول هيثم في طريقه للتوجه للسنادرة للوقوف على الأوضاع فيها. وكشف الشاهد عن انعقاد اجتماع للجنة أمن المحلية حول الأحداث، مؤكداً مرافقته التيم لمنطقة السنادرة بتوجيهات من رئيس القطاع لمعاينة الأوضاع؛ وقال: "قبل وصولنا للقرية وردت توجيهات لقائد التيم بضرورة العودة للعباسية". وأشار الشاهد لثلاثة أسماء من المتهمين "كانوا برفقتهم في مأمورية السنادرة"، لكنه نفى مشاهدته لأي (تكتك) يحمل مصابين في طريقهم لقرية السنادرة، مؤكداً أن المصابين وصلوا لمستشفى العباسية قبل تحركهم من القطاع. وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع قضية دفاع المتهمين الآخرين.