كشف محافظ مشروع الجزيرة عثمان سمساعة عن وجود طلب كبير للقطن السوداني بطلب من دولة تركيا لنحو مليون طن قطن غزل إضافة إلى انفتاح دولة مصر على المشروع والسودان خصوصاً بعد اختفاء آفة العسلة بشراء واستيراد القطن من البلاد بعد إدخال المحور وراثياً إلى جانب طلبات كبيرة من الصين والهند للقطن السوداني وشدد على ضرورة التجويد في الإنتاج والأصناف لمقابلة الطلب العالمي المتزايد للقطن السوداني. وقال سمساعة خلال تقديمه ورقة مشروع الجزيرة في ورشة العمل التي نظمها مجلس إدارة المشروع حول الزراعات التعاقدية لإنتاج القطن بمشروع الجزيرة التقييم والتقويم للموسم الزراعي الماضي. وأضاف سمساعة أن إدارة المشروع تستهدف بعد رفع الحظر الاقتصادي عن البلاد أن يكون هناك سوقاً كبيراً لمنتجات المشروع بالتوجه نحو زراعة محاصيل قابلة للتصدير منها القطن وزهرة الشمس وفول الصويا ونوه إلى وجود اتفاق الشركة الزراعية الإفريقية مع بعض المنتجين بقسم المسلمية للدخول في شراكة تعاقدية لإنتاج فول الصويا بزراعة نحو 5 آلاف فدان فول صويا، وأشار سمساعة إلى نجاح تجربة الشراكات التعاقدية بزيادة المساحات المزروعة بالقطن إلى 4 أضعاف المساحة المزروعة في الموسم السابق ولفت إلى أن الموجهات بالإضافة إلى الشراكات التعاقدية أن يتم العمل والتوسع في الزراعة عن طريق التمويل الذاتي والفردي ما يتطلب وضع سياسات تمويلية جاذبة.