النيل الابيض :سوسن محمد عثمان شهد وزير الشؤون الدينية والاوقاف نصر الدين مفرح، بمحلية الدويم أمس، الصلح بين قبيلتي الشنخاب والحسنات على خلفية جريمة قتل حدثت في مناسبة اجتماعية. وأشاد مفرح بالدور المتعاظم الذي تقوم به الإدارة الأهلية في رتق النسيج الاجتماع بين مكونات قبائل الولاية. واشار إلى ميزات صفة العفو والتسامي فوق الجراحات وقال إن قبول أهلنا الشنخاب للصلح يدعم جهود حكومة الفترة الانتقالية في الحفاظ على السلم الاجتماعي ويعضد دورها في رتق النسيج المجتَمعي، واكد حرص حكومة الفترة الانتقالية على معاني المحبة والسلام وتعزيز السلم الاجتماعي الذي يصنع الاقتصاد والأخلاق والقيم والسياسة ويجعل الشعب في بوتقة واحده تعمل لبناء دولة ديمقراطية ترعى مصالح المواطنين. من جابنه قال والي الولاية اسماعيل وراق، إن جميع مكونات الولاية تعمل على رتق النسيج الاجتماعي ومحاربة الظواهر السالبه التي تؤثر على الاستقرار المجتَمعي. وامتدح دور قيادات قبيلة الشنخاب على قبولهم العفو واضعين في الاعتبار أن الولاية مجتمع واحد تربط بينهم اواصر الدين والرحم والمنطقه، معلنا عن رعاية حكومة الولاية لاسرة الفقيد وتبني جميع المبادرات التي تهدف لتنمية وتطوير المناطق الريفية والعمل مع الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والشباب للحفاظ على النسيج الاجتماعي ونهضة بحر ابيض.