ناشدت أسرة الشيخ أبو زيد محمد حمزة الحكومة والمنظمات الحقوقية بالتدخل للحفاظ على أبناء عبد الرؤوف أبو زيد وإعادتهم إلى حضن الأسرة لحمايتهم من الفكر المتطرف، وقالت إن أتباع داعش قاموا "بغسل أدمغة الأبناء وحرمانهم من التعليم ومنعهم من زيارة والداهم وأرحامهم". وأشارت الأسرة في بيان تلقت (السوداني) نسخة منه، إلى وجود خيوط مؤامرة يحيكها أنصار "داعش" ضد الأسرة وخصوصاً أبناء عبد الرؤوف، وقالت إن مصعب شمس الدين أحد أتباع "داعش" العائدين من جماعة بوكو حرام بنيجيريا تزوج من طليقة عبد الرؤوف يوم الجمعة الماضي 11/ 5، بعد أن أغراها بالطلاق من عبد الرؤوف إلى جانب تقرّب مصعب من طليقة عبد الرؤوف وأطفاله طيلة الأشهر الماضية، معتبرين أنهُ السبب الرئيسي في منع أطفال عبد الرؤوف من زيارته بالسجن، وتتخوف الأسرة من السفر بالأبناء للخارج للالتحاق بالتنظيم. في المقابل، رفعت الأسرة دعوى قضائية قبل 6 أشهر بالمحكمة الشرعية كرري لضم الأطفال وحُددت جلسة 23/5/2018 للنظر فيها.