ملامح الغضب والاستياء تسيطر على رواد السوشيل ميديا بعد أن اتفقت جميع شركات الاتصالات (زين وام تي ان وسوداني) على زيادة تعرفة باقات الإنترنت لأرقام غير مسبوقة من قبل أثرت بشكل خاص على الموظفين والعاملين محدودي الدخل بالإضافة للطلاب الذين أعلنوا أن الوضع المجاني الذي يتيح لك التصفح بدون صور هو آخر الآمال بعد أن أصبح التنشيط للمقتدرين فقط . (1) حول الموضوع يقول الناشط الإسفيري الفاتح فؤاد إن قرار زيادة تعرفة التنشيط اليومي للإنترنت قرار غير موفق وهو ظلم كبير للمواطن الذي عانى ما فيه الكفاية من غلاء الأسعار في جميع السلع بالأسواق ولم يتبق لهم سواء مواقع التواصل الاجتماعي ليتنفسوا بها عن مشاكلهم وضغوطاتهم في الحياة وكان أجدر لشركات الاتصالات تخصيص باقات إنترنت سريعة وبطيئة حسب رغبة المشترك، وتوقع أن يهجر المواطن مواقع التواصل الاجتماعي ويرجع لمشاهدة التلفاز وسماع الراديو. (2) (الوضع المجاني آخر أملنا لو شالوه إلا نتونس مع ناس البيت تاني) هكذا ابتدر فيصل أبوسمراء أحد رواد السوشيل ميديا حديثه قائلا إن زيادة الإنترنت بدأتها شركة زين فهجرناها لشركة سوداني للاتصلات فقاموا أيضا بزيادة تعرتفهم فتركناها هي الاخرى واتجهنا لي شركة ام تي ان والاخيرة أيضا صدمتنا بزيادة تنشيط باقة الإنترنت ليبقا الامل في الوضع المجاني الذي يتيح لك التصفح بدون أن ترى صور وهي خاصية تعمل في الفيس بوك فقط وإذا توقفت تاني الونسة مع ناس البيت والجيران فقط وستنفطع علاقتنا مع العالم الخارجي. (3) من جانبه عبر الناشط محمد خالد عن غضبه لهذه الزيادات قائلاً (كنت بنشط ثلاث قيقات بي 360جنيهاً وبعد اشتريت الرصيد وحاولت أفعل لقيتها 645 جنيهاً وهي زيادة بنسبة كبيرة جداً وماعارف حاتصرف كيف ) وأضاف خالد ضاحكاً ناس الاتصالات ديل(ماعارفننا بنجازف قروش التنشيط كيف ولاشنو). (4) بينما أضافت الناشطة آلاء عمرين بنبرة غضب كبيرة قائلة (انا تاني انشط نت مستحيل على جثتي تاني مجاني بس )، موجهة رسالة للبرجوازيين حسب وصفها بأن لهم حرية الاختيار بين جميع الشرائح لشركات الاتصالات ولنا نحنا الكادحين حسن المتابعة في البوستات المكتوبة فقط اما الصور والفيديوهات تركناها بينكم فقط يا برجوازيين (5) بينما وجهت الناشطة مودة محمدين رسالة مهمة لجميع أصدقائها ومعارفها بمواقع التواصل الاجتماعي قائلة ممنوع ارسال اي صورة أو مقطع أو رسائل صوتية ومن يقوم بذلك سوف يعرض نفسه للحظر حفاظا على باقتي الغالية من الانترنت في اشارة واضحة للزيادات الكبيرة في اسعار الاشتراك بي باقات الانترنت وصعوبة التتشيط اليومي حسب وصفها. (6) على صعيد متصل كشفت مصادر مطلعة في إحدى شركات الاتصالات أن زيادة الانترنت هي زيادة طبيعية نسبة للتدهور الاقتصادي الذي تمر بها البلاد وتأسف علي مضاعفة الأسعار في شركاتهم منوهة الى انه ورغم الزيادات الاخيرة الا ان اسعارهم هي الأفضل مقارنة مع دول الجوار أو باقي الشركات المنافسة لنا في مجال الاتصالات مؤكدة أن العملاء في شركات الاتصالات هم دوما شركاؤنا في النجاح والتقدم.