وأشار الخبير الاقتصادي د. عز الدين إبراهيم إلى أنّ ارتفاع الأسعار في الأسواق يحتاج إلى عُملات ذات فئات أكبر من فئة ال50 جنيهاً، خَاصّةً أنّ قُوتها الشرائية حالياً ضعيفةٌ، ولفت إلى أنّ سَحبَ العُملة واستبدالها مُكلّفٌ ويدفع المُواطنين للتداول بفئات أصغر، ممّا يتطلّب من البنك المَركزي زيادة المَطبوع من الفئات الصّغيرة، وقال إنّ ارتفاع مُعدّلات التضخم الحالي يحتاج إلى فئاتٍ كبيرةٍ من العُملات. وقال المصرفي محمد عبد العزيز، إنّه في حال وُجُود أيِّ مَبالغ مُزَوّرة لا بُدّ من أن تتّجه الحكومة بالإسراع في سحبها لتفادي حُدُوث أيِّ أضرار، وقال إنّ سحب فئة ال50 جنيهاً له أثرٌ كَبيرٌ، خَاصّةً أنّه سيكون من السُّهولة الاحتفاظ بمبالغ كبيرة منها في المنزل وحملها، مُشيراً إلى أنّ التّعامل بالفئات الصّغيرة قُصِدَ منه المُحافظة على السيولة داخل المصارف. وكانت تقاير إعلامية أوردت، عن اتجاه بنك السودان المركزي لسحب فئة ال50 جنيهاً وإنهاء التّداول بها تدريجياً واستبدالها بفئة 50 جنيهاً أخرى، على أن يتم التّعامل بالفئات (2 – 5 – 10 – 20) جنيهاً في إطار جُهُود البنك المركزي للحَد من جريمة تزييف العُملة.