قال رئيس اتحاد شعبة الغاز الصادق الطيب، إن ندرة الغاز ما تزال مستمرة حالياً،لأن الإنتاج المحلي لا يكفي حجم الطلب العالي، كما أن الغاز المستورد يواجه مشكلات في توفيره، موضحاً ل(السوداني) أن توزيع الغاز في الميادين لا يحل المشكلة لأنه خارج سيطرة الرقابة، ويخلق مشكلات تظهر في زيادة السعر، وتأخر عربة الغاز، كما أن مسألة وجود بعض أصحاب الركشات والإمجادات تفاقم الأزمة وتفتح منفذاً" للسوق الأسود" بسبب ضعف الرقابة، وأضاف: وصول البواخر من ميناء بورتسودان إلى الخرطوم يستغرق وقتاً أطول للشحن والتفريغ خاصة في ظل أزمة الجاز الحالية، مشيراً إلى أن سعرالأسطوانة بالميادين بالسعر الرسمي (150) جنيهاً، كما لا توجد أي زيادة طرأت في سعر الغاز، إضافة إلى ضرورة توفير وتوزيع الغاز عبر الوكلاء ثم تشديد الرقابة عليهم. وأشار مصدر مطلع فضل حجب اسمه ل(السوداني) إلى أن شح الغاز يرجع إلى سبب العملة الصعبة، وقال إنها تعد أحد المعوقات الأساسية التي تحول دون استيراده، موضحاً أن البيع المباشر للمواطنين في الميادين، يهدف إلى تجنب الندرة والحد من التخزين والمغالاة في الأسعار من قبل بعض أصحاب الوكلاء، داعياً إلى تكوين غرفة مركزية لتوفيرالغاز والإشراف عليه، كما يجب معاملة الغاز مثل الوقود في الأولوية، مشيراً إلى أن ضرورة توفير الغاز من قبل الجهات المسؤولة ومراقبة الوكلاء في الأحياء ، لتفادي التخزين ومنافذ "السوق الأسود".