قالت لجان مقاومة الجريف شرق ، إن أسرة محمد اسماعيل ( عكر) المفقود منذ 3 أبريل الماضي، قد تعرفت على جثته امس بالأدلة الجنائية. وحملت لجان المقاومة في بيان الحكومة مسؤولية اغتيال (عكر) بجانب تحميل الجهات القانونية والجنائية المسؤولية لتماطلها عن الادلاء بالحقائق اللازم معرفتها ودعت لإعادة تشريح الجثمان للاستبانة من اسباب الوفاة . وتابع البيان :" وصلت معلومات مهمة عن وجود أوجه شبه بين جثة تم العثور عليها تحت كوبري الحديد بالقرب من جداريات الشهداء في نفس يوم افتقاد ود عكر في 3 أبريل و تم نقلها عبر الشرطة لمستشفي الرباط لتأكيد الوفاة و تم فتح بلاغ وفاة لأسباب غامضة في قسم البراري و تم تحويلها في تاريخ 4 أبريل 2021م لمشرحة التميز". وأضاف البيان :" وفقا لمسار الجثمان مجهول الهوية وضعت لجان مقاومة الجريف شرق هذا الجثمان موضع الشك و الاشتباه فأخذت عينة للمطابقة يوم الاثنين 10أبريل من والدة المفقود محمد اسماعيل ( ودعكر) للمقارنة بينها و بين الجثمان المشتبه به و تم تسليم العينة للمعامل الجنائية في نفس اليوم "و كانت تقديرات لجان مقاومة الجريف شرق التأكد التام من نتيجة التطابق و من ثم اعلان ذلك، لكن لتماطل النيابة و الشرطة تم الاعلان عن حالة الاشتباه امس".