التزم وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور عبد الله يحيى، بتفيذ برنامج صيانة الطرق القومية كافة، معلناً عن برنامج نفرة "زيرو حفر"، عن صيانة أكثر من 20 كلم بطريق الخرطوم – مدني الشرقي، وعن إدخال عدد من المشروعات في مؤتمر باريس لإيجاد التمويل لها، وتفاهمات مع السعودية حول عدد من مشروعات الطرق والكباري تم تقديم دراساتها. وقال يحيى اليوم (الأربعاء) خلال تفقده أعمال الصيانة لطريق الخرطوم – مدني الشرقي، إن عمليات الصيانة تشمل كل الطرق القومية لأهميتها في برامج التنمية وتوفير الخدمات، مؤكداً خدمة الوطن والشعب، وإن الكراسي مجرد وظائف (بكرة تنتهي)، منوهاً الى اجتماعات بخصوص الحمولة الزائدة بالطرق القومية، وتركيب ميزان في مدينة الدامر، كما سيتم تركيب ميزانين في أرقين للمحافظة على الطرق، كذلك ضرورة احكام التنسيق بين الوزارة والهيئة، لتطبيق القوانين الصارمة بشأن الحمولات الزائدة، مشدداً على التزام الدولة بتوفير الأموال المُخَصّصَة رغم شح الإمكانَات للصيانة. وأطلق مدير عام الهيئة القومية للطرق والجسور، جعفر حسن آدم، نفرة لصيانة الطرق القومية في كل أنحاء السودان، واصفاً الوضع الحقيقي للطرق ب(الخطر)، وقال إن التأهيل سيشمل طرق البلاد كافة، مؤكداً أهمية الحد من الحوادث المرورية في طريق الخرطوم – مدني الشرقي، عقب تأهيل الحُفر والمطبات، وصولاً إلى برنامج "زيرو حُفر"، لافتاً إلى توفير المُعينات الهندسية والموارد وحل مُشكلات الجازولين، موضحاً أن النفرة بدأت بطريق الخرطوم – مدني الشرقي في منطقة العسيلات حتى حنتوب ومدني، سعياً للتقليل من الحوادث الناجمة عن الحُفر، وأضاف: تمكّنا من تجاوز التحديات كافة، وتوفير مواد الأسفلت وندره الجازولين، وتابع الوضع الحالي "صعب" لا بد من الحفاظ على الطرق القومية الموجودة حالياً والاستفادة من الموارد، مشيراً الى أن طريق كوستي به حُفر تؤدي الى الموت لأعداد كبيرة من المواطنين وهكذا الوضع في كل الطرق القومية، وذكر أنه من الآن وصاعدا سوف يتحسن الوضع.