كَشفَ رئيس شُعبة الغاز الصادق الطيب ل (السوداني)، عن وُصُول كمية مُقدّرة من غاز الطهي أول أمس لمُستودع الشجرة وتَمّ تَوزيعها على شركة (جاسكو) إيران – وسوداغاز - والنيل – وأجب - للتعبئة وبيع الغاز في الميادين بالسعر الرسمي (140) جنيهاً للأسطوانة، وقال إنّ الكمية التي وَصَلت من الغاز لا تكفي حجم الطلب العالي، وتَوقّع دُخُول كميات أُخرى من الغاز لحل الضَائقة، أمّا بقية الشركات الجديدة (سُندس وقَادرة) فيتم تَوزيعها على مصفاة الجيلي بعد الفراغ من الصِّيانة، مُشيراً لدخول إسبيرات مُهِمّة لاكتمال صِيانة المَصفاة، وَتَوقّعَ الانتهاء من الصِّيانة خلال الأسبوع المُقبل، وقال إنّهم كاتحاد وكلاء، مُعترضون عَلى تَوزيع الغاز بالمَيادين، وقال إنّ بيع الغاز في الميادين مُعاناة وعبء للمواطن خَاصّةً الذين يقطنون في مناطق بعيدة عن الميادين، وقال إن توزيعه على الوكلاء يَسهل الحُصُول عليه في أيِّ زمنٍ. وأجمع بعض أصحاب مَحال خَدمات الغَاز بتأثُّرهم من إغلاق المحلات وَعدم وفرة الغَاز وتوزيعها بالميادين، مُشيرين إلى أنّ عليهم التزامات ضرائب وإيجار محل وعُمّال. وقال وكيل الغاز ببحري حَسن محمد، إنّ محال التوزيع كَافّة مُغلقٌ لانعدام الغاز، ولفت لوجود عربات ترحيل وكلاء الغاز بالميادين، مُوضِّحاً أنّ توزيع الغاز في الميادين نسبةً لضعف كميته بالمُستودعات. وأضاف وكيل بمنطقة الحلة الجديدة معتصم إسحاق أنّ بعض الشركات قطعت وعداً معه بأن تَمدُّه بعددٍ من أُسطوانات غاز أَجب، وقال إنّ أكثر الأُسطوانات شُحاً النيل رَغم وِفرة مَحالها (الأكشاك) بالشّوارع العَامّة وأبرسي، مُنوِّهاً أنّ توزيع الغاز في المَيادين لنُدرته وخَوْفاً من تَخزينه واحتكاره وبيعه بسِعر السُّوق الأسود، مُشيراً إلى أنّ توزيع الغاز بالطلمبات والميادين ربما يَخلق مُشكلة زيادة السعر لتغطية تكاليفهم ولانعدام الرقابة عكس توزيعه للوكلاء في الأحياء.