وأفاد معتصم إسحاق وكيل غاز بالحلة الجديدة الخرطوم، (السوداني) الأسبوع الماضي ببدء التوزيع الجزئي للأسطوانات من بعض الشركات منها (إيران – أبرسي – النيل)، مُوضِّحاً أنّ هنالك شبه انفراج في الغاز بالميادين والمُستودع وسعر أسطوانة النيل (140) جنيهاً، أمّا أبرسي (150) جنيهاً، مُضيفاً أنّ بيع الغاز في الميدان أفضل من الأحياء وخَاصّةً في الوضع الرَّاهن، صاحب المحل (يبيع لأناس بعينهم وقد يزيد السعر) بالإضافة لتوزيع (150) أسطوانة في الميدان، أما صاحب المحل بالأحياء أو الوكيل فيُوزِّع (50) أُسطوانة فقط في اليوم، وقال: في حال استمرار التوزيع هكذا سوف يغطي، خَاصّةً وأنّ الاستهلاك عالٍ في رمضان، ولفت لازدحام الميدان لأن هنالك بعض المُواطنين يشترون الغاز للاحتياط، مُشيراً إلى أنّ هنالك شركات بالميدان ولكن لم تجد من يشتري ومنها (أجب – سندس). وأضاف وكيل ببحري فضّل حجب اسمه أنّه سمع عن توزيع الغاز للوكلاء بعد شبه انفراج الأزمة حالياً في انتظار الأسطوانات، وقال إن توزيع الغاز عبر الميادين مُكلِّفٌ، مُوضِّحاً أنّ توفير الغاز للوكيل بالأحياء يُمكِّن المُواطن من استبدال أُسطوانته في حال عدم توفيرها مُعبأة بأُخرى والعَودة مَرّةً أخرى لشرائها على عكس البيع بالميادين.