أعلنت حكومة إقليم الأمهرا، التي يترأسها "اجيجنهو تشاقر"، التعبئة العامة، وذلك بعد التقدم على الأرض والانتصارات الساحقة التي حققها التيغراي أخيراً. ودعت حكومة الإقليم، المواطنين الذين يحملون سلاحاً حكومياً أو خاصاً للتجمع صباح غدٍ في مايتبرى. وقالت حكومة الأمهرا: "نحن ندعو جميع المواطنين للمساهمة في العمل والمال والغذاء والنقل لدعم المقاتلين". الخارطة أعلاه، توضح سير العمليات العسكرية التي دارت في الإقليم، ويظهر إقليم التيغراي الذي تحده شمالاً إريتريا، غرباً السودان، شرقاً إقليم العفر الإثيوبي وجنوبا إقليم الأمهرا. وتشير الأسهم إلى المناطق التي استعادتها قوات دفاع التيغراي TDF وهي مناطق إصلاً تتبع للتيغراي واحتلها الأمهرا في بداية الحرب وضمتها إلى إقليمها. الجدير بالذكر أن في غرب التيغراي تبقت لهم مدينة الحمرة القريبة من الحدود السودانية، قبالة الفشقة الكبرى. (انظر الخارطة). أما في شمال إقليم التيغراي هناك مثلث بادمى باللون الأخضر والذي استعاده الإريتريون فى بداية الحرب الأخيرة، وكان هذا الإقليم قد شهد حربين بين إريتريا وإثيوبيا في عهد الراحل ملس زيناوي، بلغ ضحاياها 80 ألفاُ. وأُحيل النزاع للأمم المتحدة والتحكيم الدولي والذي أقر بتبعيته لإريتريا، لكن التيغراي رفضوا تسليمه. من ناحية أخرى، من المتوقع في الأيام القريبة القادمة تن تبدأ معارك استعادة الحمرة.