أكد بعض التجار ل(السوداني) حدوث زيادات جديدة في أسعار السلع الاستهلاكية تتراوح ما بين (5%-10%) نافين معرفتهم بأسبابها غير زيادة سعر الصرف واصفين حركة البيع بالضعيفة. وقال رئيس الغرفة التجارية حسن عيسى إثر زيادة تكلفة إنتاج السلع وزيادة سعر الدولار إلى (42) جنيها على المنتجين والشركات: "لا توجد معالجة واضحة لمشكلة الزيادات"، وتوقع زيادة جديدة في أسعار السلع، وقال: "السوق شغال بالبركة". وقال تاجر السلع الاستهلاكية، الطيب طلب، ل(السوداني)، إن زيادة أسعار الدولار انعكست على أسعار السلع المحلية والمستوردة معاً، مُوضّحاً أن سعر العدس عبوة (10) كيلوغرامات من شركة مروج قفز إلى (504) جنيهات وسعر الكيلوغرام (60) جنيها بدلا عن (50) جنيهاً، وقال إنه من ضمن السلع المعفاة من الجمارك، وأشار إلى زيادة جردل الطحنية زنة (3) كيلوغرامات إلى (214) جنيهاً بدلا عن (195) جنيهاً، واصفاً حركة البيع بالضعيفة. وأشار التاجر إيهاب محمد، لتسبب السيولة في إشكاليات ركود السوق وزيادة الأسعار لزيادة التكاليف بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، إلا أنه أشار إلى تراجع سعر السكر المستورد عبوءة (50) كيلوغراماً إلى (1,100) جنيه، أما عبوة (10) كيلوغرامات فبلغ سعرها (235) جنيها، وحدث استقرار في أسعار الدقيق، فبلغ الباكيت (178) جنيها والكيلوغرام (20) جنيها، ونوه إلى أن الدخل صار لا يكفي المنصرفات كما قفز سعر زيت الفول عبوة (36) لترا إلى (715) جنيها، وأوضح أن الأسواق خالية من البيع والسيولة. وقال التاجر مصطفى الإمام، إن السلع لن تتعافى من الزيادات المستمرة والجنونية في سعر الصرف، وقال إن الزيوت البيضاء عبوءة (36) لترا قفزت إلى (550) جنيها من المصنع، أما للمستهلك فب(570) جنيها فيما قفز عبوة (9) ألتار إلى (210) جنيهات، وزاد أن تذبذب سعر الصرف أثر على أسعار السلع، واصفا حركة البيع بالضعيفة.