** ضرب وتبادل نيران خفيفة وثقيلة في زالنجي وكمان في سوبا مما أدى لإغلاق طريق مدني وحجز المركبات لساعات، ليس لكل هذا عنوان غير أننا وصلنا لمرحلة الدور قبل النهائي semY final للانفلات الأمني الكامل الذي كان الجميع يحذر منه وآخره بيان الخارجية الأمريكية أمس الخميس، سبحانك لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه. ** أمس ضمن المقابلات الكثيرة التي يتلقاها أعضاء مجلس السيادة الكثيرون وتفرد لها القنوات الكثيرة نشراتها وبرامجها الكثيرة، وآخرها لقاء عضو المجلس الطاهر حجر مع ممثلي نقابة أو لجنة تسيير العاملين بالتاكسي، وكنت أظن أن هذه الفئة تلاشت أو قنعت من (خيرا فيها) بعد أن تحول كل السودان أو معظمه لمالكي أو عاملين في النقل الشعبي ركشات وامجادات وترحال الخ. إن لم تكن هذه مشكلتهم التي التقوا بمجلس السيادة من أجلها فلا أظن لهم مشكلة أخرى وكل سنة وهم طيبون. ** فنان لم اسمع به ولم اسمع بإعلانه الاعتزال كما سمعت بأنه ، عبد السلام حمد، قرر الرجوع عن قرار الاعتزال. ** استاذنا الكبير الدكتور محي الدين أحمد إدريس أو تيتاوي كما هي شهرة كل المنتمين لقرية التيتي العريقة بدنقلا، الأسبوع الماضي كتب عنه زميلنا الأستاذ مصطفى ابوالعزائم عن حالته الصحية وفصله من التدريس بالجاَمعة، وعدم سؤال الزملاء والتلاميذ عن حاله، تيتاوي علم من اعلام الصحافة السودانية السياسية والرياضية وكليات الإعلام. ** لا زال المريخ يعاني من صراعات أبنائه من جهة وصراعات الدكتور كمال شداد من الجهة الأخرى، لو كان المريخ شيئا عاديا لتمزق ولكنه كيان كبير ضارب في أعماق التاريخ، لهذا سيعود شامخا مادا لسانه لكل المتربصين الذين لا يخافون الله. ** ليت وزراء الشباب والرياضة ومَعظمهم من فتات الاحزاب والحركات المسلحة ليت واحد منهم على الأقل يقرأ التاريخ وعلاقة الاتحادات الرياضية باتحاداتها الدولية واللجنة الأولمبية الدولية حتى لا يقع في الأخطاء التاريخية المكررة بحل الاتحادات المنتخبة وتعيين أخرى من أجل انتخابات جديدة مرسومة لانتخابات الاتحادات أو اللجنة الأوليمبية السودانية. **مسؤول سابق كبير في الشرطة علق على أزمة ورق الجوازات والبطاقات، بأن المسؤولية مشتركة، ومنذ الاستقلال كان هنالك أمر دائم لدى بنك السودان والخارجية وسفارتنا بلندن Standing order لتوريد قيمة المطلوب في أكتوبر وتصل الأوراق في ديسمبر وتسير الحياة الطبيعية، يعني هذه الجهات (دقست) في السنتين الاخيرتين أو انشغلت بالتغييرات والسياسات وكانت الأزمة إلى جعلت وزير الداخلية الحالي يطلب من في الداخل والخارج غض الطرف عن البطاقات والهويات والجوازات منتهية الصلاحية. ** احب سماع الفن الشعبي الحديث ذي الايقاعات الواضحة والتي برز منهم مؤخرا الفنانون عصام الجبلابي وعلى هاشم والبربري وميادة قمرالدين. ** أعلن خبير الطب النفسي الدكتور علي بلدو عن ارتفاع كبير في حالات الطلاق، والسبب اقتصادي وربما أسباب أخرى منها الانفلات الاجتماعي وفي آخر تحليلاته نشر مقالا لم افهمه عنوانه (بلاد الحكمة التي يحكمها المجانين) ** اقترح البعض العودة للجان الألحان والنصوص والأصوات لوقف العبث والهيصة التي أصابت الفن، ويبدو أنه فات عليهم أن هذه اللجان كانت المصفاة أو الغربال للوصول للإذاعة السودانية حين كانت المنبع والمصب الأوحد، ولكن الآن هنالك أكثر من عشرين قناة فضائية وأكثر من خمسين اذاعة وأكثر من مليون موقع تواصل. ** بعد الخيبة الكبرى لمنتخب الكرة النسائية الذي شارك في النهائيات العربية كأول مشاركة، وهي بطولة اعتذرت عن عدم المشاركة فيها أكثر من سبع عشرة دولة عربية لأنها تهتم بسمعتها وليس الاهتمام بالسفر ونثرياته كما هو هم الجميع هنا، رئيسة البعثة زميلتنا ميرفت حسين، تذكرت ما يصرح به دائما رؤساء بعثاتتا العائدة بالخسارة بان السبب هو الطقس وقلة الأوكسجين والتحكيم، فما كان منها إلا أن قدمت احتجاجا على التحكيم، ولم توضح أن كان الحكام لم يحتسبوا لفريقنا أهدافا صحيحة أو تجاهلوا عن ركلات واضحة لبناتنا أو أن الأهداف التي ولحت شباكنا في ثلاث مباريات وعددها سبعة وعشرون هدفا جاءت من حالات تسلل واضحة. ** كتبنا كثيرا عن التدهور في حركة المرور وغياب السلطة وضبط الشارع والمواقف وغير ذلك، واليوم احب أن اسجل تقديرا لإدارة المرور التي أعلنت عقوبات صارمة وغرامات كبيرة للمخالفين، وستحقق الهدف والانضباط المطلوب لو احكموا تنفيذها بعدم المجاملة، والبعد عن ما كان يتردد حول الذمة البشرية. ** الأسبوع الماضي أقامت سفارتنا بأبوظبي وقنصليتنا بدبي احتفالا انيقا بمناسبة ختام المعسكر الناجح لمنتخبا بالإمارات وتبودلت الهدايا والكلمات الطيبة في حق هذه الدولة العظيمة، ولابد من تحية وتقدير للأخ السفير المحبوب محمد الأمين الكارب ولنائبه الأخ معنز وللقتصل العام بدبي الأخ أحمد عبد الرحمن والقنصل بأبو ظبي مصطفى الشريف، وجميع العاملين بأبوظبي ودبي. ** كنت سعيدا يوم اول أمس الأربعاء لأن صفحة الوفيات التي تصلني من أرض الوطن كانت خالية، وفكرت بإلغاء الحلقة 40 من سلسلة مهلا واهلا أيها ألموت التي تنشر كل سبت، ولكنه الموت الذي لا مَفر منه فقد اقترب العدد من عشرة من الأعزاء والمعارف في يومي الأربعاء الخميس، وساتصدر بهم حلقة الغد إن شاء الله (إنا لله وإنا إليه راجعون.)