أصدرت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي د.عمر محمد أحمد التوم أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت في مواجهة (5) شباب أُدينوا بقتل أجنبي عمداً، بتسديد (6) طعنات له، وذلك إثر مشاجرة. وتمسك أولياء الدم بالقصاص، فيما شهدت المحكمة إجراءات أمنية مشددة داخل القاعة. وأشار قرار القاضي إلى أن المدانين لم يستفيدوا من الاستثناءات والدفوع التي تحيل تهمة القتل العمد إلى القتل شبة العمد. وتشير الوقائع الجوهرية إلى أن شقيق المجني عليه، أبلغ الشرطة بأنه في يوم الحادث تلقّى اتصالاً من والدته أخبرته أن شقيقه قد أصيب وتم نقلهه إلى مستشفى البان جديد وبعدها تم تحويل المجني عليه إلى مستشفى بحري في اليوم الثاني وذلك في محاولة لإسعافه، وأخبر المجني عليه قبل وفاته عن سبب الشجار مع المتهمين الذي وقع أثناء توجهه من منزله إلى النادي ولحظتها قابل المتهمين بالشارع العام عندها وقف المتهم الأول وقال له عبارة (الله جابك)، ومن ثم أخذ طوبة ورشق بها المجني عليه الذي فر هارباً منه، إلا أن المتهمين لحقوا به، ومن ثم قام أحد المتهمين بطعنه من الخلف مما تسبب في سقوطه أرضاً، عندها تناوب المتهمون في طعنه وبعدها قاموا بإدخال رأسه في الطين ومن ثم أخذوا منه خاتماً ونظارة، وبعد الإدلاء بأقواله انتقل للدار الآخرة وأرسل الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وتم القبض على المتهمين ومن خلال التحري معهم أقروا بارتكابهم الجريمة، وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديمهم للمحاكمة تحت المادتين (130/21) المتعلقتين بالقتل العمد والاشتراك الجنائي.