قدم فرد مباحث إفاداته أمام محكمة جنايات الحاج يوسف في قضية مقتل شاب على يد أجنبي وفتاة طعناً بالسكين بمنطقة الحاج يوسف. وقال فرد المباحث بوصفه شاهد اتهام أول في القضية؛ إنه قام بزيارة مسرح الحادث برفقة فريق المباحث والفريق الفني ووجد المتهمة مصابة بالسكين وأخبرتهم أن المتهم من قام بطعنها؛ لافتا إلى زيارته لمنزل المتهمة بأم درمان وعثروا على صور للمتهم. وكشف الشاهد عن وجود علاقة بين المجني عليه والمتهمة. في السياق، عضد شاهد الاتهام الثاني أقوال الأول؛ مؤكداً وجود المتهمة الثانية بمسرح الحادث وبها إصابة؛ وقال إنها معتادة على التردد على مكان الحادثة. وكشف الشاهد أمام القاضي د.عمر محمد التوم؛ أن المتهمة لديها طفلة من المتهم ويوم الحادثة نشبت مشاجرة بين المتهم والمجني عليه؛ وأن أداة الجريمة كانت مع شخص آخر يعمل بسوق الوحدة. وذكر الشاهد خلال التحريات أنه ثبت وجود تعاون بين المتهمين في قتل المجني عليه؛ مشيراً إلى أن القضية وقعت قبل (3) أعوام؛ لافتا إلى أن المجني عليه لديه بلاغ سرقة بقسم الشرطة؛ ونفى الشاهد علمه بتاريخ القبض على المتهم. وأنكرت شاهدة الاتهام الثالثة (شقيقة المتهمة) عند الإدلاء بشهادتها بالمحكمة أقوالها في يومية التحري؛ وقالت إنها لا تعرف المتهم؛ وتم استدعاؤها من قبل الشرطة بعد القبض على شقيقتها المتهمة؛ فيما عادت الشاهدة، وقالت إن المتهم كان يتصل بشقيقها هاتفياً وإنها شاهدته مرَّةً واحدة في السوق. ونفت الشاهدة اتصال المتهم بشقيقتها بعد هروبه لخارج البلاد؛ وكشفت أن المتهمة كانت متزوجة وتم طلاقها. وبالعودة لوقائع القضية التي قدمها المتحري بالمحكمة فقد أبلغ الشاكي يُفيد أن شقيقه قُتِلَ طعناً بالسكين بالشارع العام بالحاج يوسف؛ وقادت التحريات للقبض على المتهمة وبالتحري معها نفت ارتكابها الجريمة وقالت إنها ذهبت إلى البوتيك لشراء مستلزماتها وفي تلك الأثناء حضر المجني عليه وذهبا معا إلى منزلها، وأضافت أن المجني عليه حاول الاعتداء عليها جنسيا مما دفعها للخروج للشارع مستنجدة بالمارة وبعدها توجهت لمنطقة كافوري ونفت علاقتها بالجريمة؛ وبعد ثلاثة أعوام من وقوع الحادثة تم القبض على المتهم الجاني واعترف بطعنه المجني عليه وذكر أنه على علاقة مع المتهمة ولديهما ابن غير شرعي، مشيرا إلى علمه بوجود علاقة بين المجني عليه والمتهمة، وفي يوم الحادث تلقى اتصالاً من المتهمة وطلبت منه الحضور بالقرب من مستشفى البان جديد وهناك التقى بها برفقة المجني عليه مما تسبب في وقوع شجار بينه والمجني عليه، وذكر المتهم أن الفتاة سلمته السكين التي سدد بها طعنة للمجني عليه وبعدها فر هاربا إلى خارج البلاد، وعقب الفراغ من التحريات أمرت النيابة بتقديم المتهمين للمحاكمة بتهمة القتل العمد.