أعلنت قوات الدفاع المدني جاهزيتها لدرء الآثار المحتملة لخريف هذا العام، مبينة أن المتضررين من آثار الخريف هم "الفقراء والمتعففون"، داعيةً إلى توعيتهم توعية تقيهم من الآثار الناجمة والأضرار التي قد تتسبب فيها الأمطار والسيول والكوارث. وأعلن المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني، العقيد شرطة، محمدين أبو القاسم، في مؤتمر صحفي، أمس، الجاهزية للتنسيق مع الاتحاد الوطني للشباب السوداني، خاصة في مجال التدريب لدرء الكوارث. ووجّه أبوالقاسم جميع إدارات الدفاع المدني في الولايات بإحكام التنسيق مع جميع الشركاء، مطالباً بتوجيه الإعلام لعكس هذا الجهد الكبير بجانب العمل التوعوي. وشدد على أهمية تطوير جهاز الإنذار المبكر بأخطار الكوارث للتحوط لها، حاثاً على توعية المواطنين بعدم السكن في مناطق الهشاشة، خاصة على الشريط النيلي ومجاري السيول. إلى ذلك، أكد مساعد رئيس الاتحاد معاوية يعقوب، استعداد الاتحاد لإحكام التنسيق مع الشركاء لدرء كوارث الأمطار والسيول، ونوه لأهمية تطوير المبادرات خاصة الشبابية، حاثاً على الاستفادة من مناطق الهشاشة في الريف في الزراعة والإنتاج. وأعلن يعقوب جاهزية شباب السودان في كل الولايات لمساعدة المتصررين، كاشفاً عن تسيير عدد من القوافل التوعوية والصحية، وأضاف: "شرعنا في المهام قبل انتظام الخريف، ونتحرك وفقاً لخارطة الأرصاد الجوية لتلافي الآثار". من جهته أعلن أمين شؤون الولايات باتحاد الشباب، منير عبد الهادي، رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف، عن قيام مجلس تنسيق إعلامي لنشر أخبار الأرصاد الجوية عبر المؤسسة الشبابية للإنتاج الإعلامي، لتوعية وتبصير المجتمع.