اعتبر المؤتمر الوطني إعلان المؤتمر الشعبي تنفيذ ما أسماه ب(الانقلاب الأبيض ) بأنه أمر خطير يعاقب عليه القانون، في وقت نفى فيه الشعبي مشاركته في أي محاولة انقلابية وأشار الى أنه اعتزل إسقاط الحكومات عبر الانقلابات. وقال نائب أمين الإعلام والناطق الرسمي بالإنابة ياسر يوسف في تصريحات صحفية أمس إنه فى حال صحة معلومات تخطيط الشعبي لانقلاب أبيض فإنها خطيرة لكنه اعتبره أمرا غير مبرر خاصة وأنه تبقى لهذ الحكومة أقل من عامين وبعدها ستجرى الانتخابات العامة لذلك عليهم الاستعداد لخوضها، وأردف:(إذا اختارهم الشعب أهلا بهم ). وكانت تقارير في مواقع الكترونية أشارت الى تورط الشعبي في انقلاب على نظام الحكم قبل أيام. من جهته نفى أمين أمانة العدل وحقوق الإنسان حسن عبد الله الحسين في مؤتمر صحفي أمس مشاركة حزبه في محاولة انقلابية على السلطة وقال إنهم اعتزلوا الانقلابات العسكرية وأضاف: "ليست لدينا معلومات عن المحاولة الانقلابية ونحن أول من سيرفض الانقلاب وتغيير الحكومة عبر السلاح" ورأى أن إخفاق النظام اقتصاديا وسياسيا وأمنيا لا يبرر تغييره عبر قوة السلاح لأنه سيكرس ذات الوضع على حد قوله . وبرأ الحسين صحيفة رأي الشعب من إيراد معلومات أولية عن مصنع اليرموك للأسلحة بالخرطوم وقال إن التقارير الصحفية التي نشرتها صحيفة التايمز البريطانية تحدثت لأول مرة عن وجود علاقة بين السودان وإيران وحركة حماس إبان مقتل المبحوح بواسطة الموساد وأضاف: "رأي الشعب نقلت المعلومات وناقل الكفر ليس بكافر" واتهم الحزب الحاكم بتشويه سمعة المؤتمر الشعبي للهروب الى الأمام من الإخفاقات الداخلية والخارجية والضربات الجوية .