استنكرت حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، سحب قوات الحماية الخاصة بعضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان وسحب القوات المشتركة من مقر لجنة تفكيك نظام (الفاشيستي البائد) والمواقع المستردة بواسطة اللجنة. وأشادت في بيان لها، بدور قوى الشرطة في توفير الحماية لمقرات لجنة التفكيك، وبلجان المقاومة التي توافدت إلى مقر اللجنة من أجل حمايتها والذود عنها. وقالت الحركة إنها تُدين "بأشد العبارات أي خطوات ترمي للتنصل من الوثيقة الدستورية، أو الانقلاب عليها".