أعلنت الوساطة السودانية، عن توصل أطراف النزاع في جنوب السودان "حكومة ومعارضة"، لاتفاق حول ملفِّ الحكم وتقاسم السلطة أثناء الفترة الانتقالية. وعلمت (السوداني) أن وزير الخارجية د.الدرديري محمد أحمد، دخل في اجتماع مع وفدَي التفاوض (2+1) بمقر المفاوضات بأكاديمية الأمن العليا بسوبا أمس، استغرق 7 دقائق، بعد تحفظ الطرفين على الوثيقة النهائية. وحددت الوساطة غداً الخميس، موعداً للتوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق حول الحكم وتقاسم السلطة، على أن يتم التوقيع النهائي يوم الخميس الموافق 26 أبريل الجاري في احتفالٍ كبيرٍ بحضور ضامن الاتفاقية الرئيس عمر البشير، وسط توقعات بمشاركة رؤساء دول الإيقاد وممثلي عددٍ من الدول والمنظمات المهتمة. وقالت الخارجية السودانية في بيان أمس، إن الوساطة تقدَّمَتْ بمسودة الاتفاق النهائي طالبةً من الطرفين الإعراب عن مواقفها إزاءها، مشيرةً إلى أن الوساطة لم تتلقَّ من أيِّ طرفٍ ما يُفيد برفض المسودة، وأضاف: "لذلك أعلنت الوساطة فِي حضور ممثلي كل الأطراف المفاوضة عن قبول الجميع بها". وأشار البيان إلى تلقِّي الوساطة بعض الملاحظات التحسينية من الطرفين، وقالت: "سوف تُضمِّن النصَّ المُتَّفق عليه وما هو مناسب من هذه الملاحظات، وتُسلِّم الأطراف مُسودَّة الاتفاق النهائي اليوم". من جانبه كشف المبعوث الخاص للإيقاد في جنوب السودان، إسماعيل وايس، ل(السوداني) أمس، عن بقاء رئيس المعارضة الجنوبية المسلحة رياك مشار في منزله بالخرطوم طيلة الفترة القادمة بشكل طبيعي سواء قبل أو بعد السفر إلى نيروبي.