أدانت شبكة الصَّحفيين السودانيين، الهجوم على مقر وكالة السودان للأنباء والاعتداء على صحفيين قبل مؤتمر صحفي لقوى إعلان الحرية والتغيير السبت، بجانب مهاجمة وزارة الإعلام ومحاولة اقتحامها. وقالت إنها رصدت تزايد الاعتداءات على الصحفيين منذ بدء اعتصام القصر الجمهوري حتى أمس السبت. وأضافت شهدنا الاعتداء على فريق قناة "بي بي سي" بالضرب ومنعهم من أداء عملهم، بجانب الاعتداء على مراسل وكالة الأناضول "بهرام عبد المنعم" وتهشيم سيارته، بالإضافة إلى الاعتداء على مراسل قناة الجزيرة مباشر "محمد عمر" وتهديده بالقتل. كما تم منع مصور وكالة الصحافة الفرنسية "أشرف شاذلي" من التقاط صور من باحة الاعتصام بالإضافة إلى الاعتداء على مراسل صحيفة الشرق الأوسط "محمد أمين يس" من ضابط برتبة اللواء بالقوات المسلحة، أثناء تغطيته لموكب المحامين أمام القصر الجمهوري، كما تم الاعتداء بالضرب على الصحفي بوكالة سونا الأحمدي فرح. وأكدت الشبكة في بيان صحفي أن هذه التصرفات الإجرامية والسلوك البربري والذي تجاوز نهج النظام البائد؛ من شأنه تعريض حياة الصحفيين للخطر، ومنعهم من القيام بواجباتهم والمهام المُوكلة إليهم. ونوهت إلى أن حماية الصحفيين وصيانة حقوقهم وتمكينهم من أداء عملهم دون خوف أو تهديد أو عدوان؛ صار ضرورياً أكثر من أي وقت مضى. وطالبت الشبكة، الجهات ذات الصلة بالتعامل مع الأمر بالحزم المطلوب منعا لأي جريمة مُحتملة مستقبلاً.