رحب مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعه الدوري بالقصر الجمهورى اليوم، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالمبادرة التي طرحتها الأممالمتحدة لتسهيل الحوار بين الشركاء السودانيين، ودعا إلى إشراك الاتحاد الأفريقي لإسناد المُبادرة والمُساهمة في إنجاح جُهود الحوار السوداني، مع الحرص على سودانيته. وفي سياق متصل، قدمت اللجنة المكلفة من المجلس للتشاور مع القوى السياسية وتجميع المُبادرات والتي يترأسها عضو مجلس السيادة مالك عقار، تقريراً شاملاً حول جهودها خلال الفترة الماضية. وأوضحت عضو مجلس السيادة والناطق الرسمي باسم المجلس، د. سلمى عبد الجبار في تصريح صحفي، أن المجلس دعا إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تسيير أعمال لسد الفراغ التنفيذي، كما قَبِلَ استقالة الدكتور عبد الله حمدوك من منصب رئيس الوزراء، وشكره على الجُهُود التي بذلها من أجل التوافق الوطني خلال فترة رئاسته للمجلس، وهنأ المجلس المسيحيين بأعياد الميلاد المجيدة. وأضافت عضو مجلس السيادة أن المجلس اطلع على المذكرة المقدمة من وزارة الطاقة والنفط بشأن فتح معبر القلابات الحدودي لعبور شاحنات الغاز المملوكة لدولة إثيوبيا، حيث تمّت المُوافقة عليها لدواعٍ إنسانية، على أن تراعي الضوابط الإدارية والأمنية. وأشارت د. سلمى، أن المجلس شكّل لجنة برئاسة عضو مجلس السيادة أبو القاسم برطم وعضوية كل من وزارتي المالية والطاقة والنفط، لمراجعة الزيادات في أسعار الكهرباء خاصةً للقطاع الزراعي. وبشأن التظاهرات، قالت إنّ المجلس أكد على أن حرية التعبير والتظاهر حقٌ مكفولٌ للجميع، داعياً إلى الالتزام بالسلمية، وأن دور الشرطة والأجهزة الأمنية خلال التظاهرات ينحصر في حراسة المواكب وحمايتها وضمان سلميتها.