تحصلت (السوداني) على تفاصيل مثيرة حول عمليات تهريب محصول الصمغ العربي التي بلغت نحو 41 ألف طن خلال عام 2020 إلى جانب التلاعب في المعلومات الخاصة بحصائل صادراته . في وقت دعا فيه مجلس الصمغ العربي إلى ضرورة إنشاء البورصة العالمية للصمغ العربي، كحل لمشكلة التهريب وللتداول في تجارة الصمغ عبر القنوات الرسمية للدولة،، وتحقيق الاسعار المجزية للمنتجين. وقال الأمين العام للمجلس بالإنابة، الصادق جبر، ل(السوداني) إن كميات وعائدات الصمغ المصدرة عالميًا، نجدها أكبر من حجم عائدات الصادرات الرسمية. وأضاف :" هنالك فرق كبير بين الكميات والعائد في السوق العالمي، مقارنة بالكميات وعائدات صادر الصمغ عبر الجهات الرسمية. وتابع :" هذا الفرق يعد – تهريبًا- عبر دول الجوار ". وأوضح الصادق، أن البلاد صدرت حوالي79 ألف طن من صمغ الهشاب والطلح، بعائدات تقدرب 98 مليون دولار ، وأضاف : كميات الصمغ العربي الموجودة في السوق العالمي في تلك الفترة، بلغت أكثر من 120 ألف طن ، بعائد يقدر ب 380 مليون دولار، موضحًا أن الفرق ما بين 79 إلى 120 ألف طن ، يعد تهريبًا ويصدر عن طريق دول الجوار، مؤكدًا أن السودان البلد "الوحيد" في العالم الذي ينتج صمغ الهشاب .