عقب انتهاء الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم اقترحت على الأستاذ مجدي شمس الدين أن يتبنوا كقيادة مقترحاً في أول اجتماع لمجلس الإدارة لمنح الدكتور كمال شداد الرئاسة الفخرية للاتحاد وفاءً وتقديراً لتاريخه وكرد اعتبار لما أصابه منكم كتلاميذ لم يتوقع أحد أن تتعاملوا معه بهذه الطريقة وأن يغادر الرجل منصبه بهذه الصورة التي تجسد انعدام الوفاء لمن أجزل العطاء. ولكن للأسف ضرب مجدي (الطناش) وربما لم يجد من يسانده فبخلوا على أستاذهم الذي أوصلهم إلى أعلى المناصب الخارجية وفتح لهم كل الآفاق مع قيادات الاتحادات الخارجية قارية ودولية واستسلموا لأعدائه ولم يقفوا بجانبه وفضلوا المناصب ناسيين أن دكتور شداد تتشرف به المواقع يضيف إليها ولاتضيف إليه وأن مكانته في قلوب أبناء وطنه وفي قلوب كل الرياضيين في العالم لاتمحوها أي مؤامرة وقد فقدته الرياضة السودانية بالفعل بعد أن عمت الفوضى وانتهى عهد الانضباط. وإن كانت قيادة اتحاد الكرة قد بخلت عليه حتى بمنصب تشريفي فإن الجمعية العمومية للجنة الأولمبية وقيادتها برئاسة الأستاذ هاشم هارون أعادت إليه اعتباره وهي تختاره رئيساً فخرياً للجنة في عهدها الجديد وكانت كلمات الأستاذ هاشم هارون في حق الدكتور كمال شداد معبرة وصادقة وهو قرار يؤكد أنهم يعرفون قدر الرجال وبالفعل سيكون دكتور شداد لما يملكه من خبرة خير معين للمجلس الجديد الذي نأمل أن يأتي عهده أفضل من العهد الماضي ودكتور شداد قادر على رسم خارطة العمل باللجنة. هروب قيادات الاتحاد طلب مني الزملاء في قناة دبي الرياضية ترشيح واحد من قيادات الاتحاد السوداني لكرة القدم ليكون ضيفا بجانبي في برنامج دبي مباشر لمناقشة أسباب أزمة الكرة السودانية في الحلقة التي تم بثها على الهواء مباشرة عبر الأقمار الاصطناعية من استديوهات القناة بالخرطوم. ولكن للأسف تهربوا جميعاً أولاً الرئيس الدكتور معتصم لايرد وكالعادة السكرتير مجدي لايرد ورد أسامة عطا المنان وطارق عطا ووعدا بإقناع دكتور معتصم بعد أن اعتذر أسامة بأنه مسافر إلى القاهرة واعتذر طارق بحجة سفره إلى مدني وظللت أطاردهما طوال الأيام الماضي دون رد . شخصياً اعتبر ذلك هروباً من المواجهة وقد كان الأستاذ محمد الشيخ مدني عند حسن الظن.