دفعت الرياض بمساعدات إنسانية للمتضررين في السودان جراء السيول والأمطار التي هطلت مؤخراً بمعدلات كبيرة. الرياض وملكها خادم الحرمين الشريفين ظلت واحدة من أكبر مقدمي الغوث الإنساني للمتضررين في العالم، أيادي فاعلي الخيرالسعودية سفارة الرياضبالخرطوم تجدها "مبسوطة" أينما يممت وجهك. الأسبوعان المنصرمان تبارت الرياض ومؤسساتها الخيرية وعبر جسر جوي لا يزال متواصلاً منذ بدء أزمة المنكوبين بولايتي كسلا وغرب. الجسر حوى مواد إيواء وغذاء ومواد طبية. قافلة الراجحي: قبل يومين دشنت قافلة الراجحي بالشراكة مع هيئة الإغاثة السعودية وبالتنسيق مع السفارة السعودية بالخرطوم قافلة غوث لنحو"10" آلاف أسرة من المنكوبين بكسلا، القافلة شملت مواداً غذائية إغاثية عاجلة فضلاً عن مواد الإيواء. وقال مدير مكتب الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية السودان حامد عاتق الرفاعي إن القافلة جاءت ضمن اهتمامات المملكة عبر سفارتها في الخرطوم وذلك للمساهمة في معالجة آثار السيول والأمطار التي اجتاحت كسلا مؤخراً حيث تضرر نحو "1600" أسرة جراء تلك الأمطار مشيراً إلى أنهم أيضاً سيروا قافلتين إلى منطقة النهود بولاية غرب كردفان وذلك في إطار مشروع الاستجابة السريعة للمتضررين من السيول. دعم مستمر : سفير الرياضبالخرطوم السفير علي حسن جعفر الذي شارك في تدشين جميع القوافل التي سيرت للمتضررين بما فيها المساعدات التي قدمتها سفارته والتي شملت مواد غذائية "23"ألف كرتونة تمر فضلاً عن مواد الإيواء "ألف"مشمع و"100"خيمة جاهزة ولفت إلى أن الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد محمد بن سلمان وشدد أن الدعم السعودى للسودان لن يتوقف ولا يرتبط بحالات "الطوارئ أو الكوارث ويشمل الجوانب التنموية والانمائية ونوه لشروعهم فى توزيع عدد كبير من كفالات الأيتام عبر مكتب الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية.