كشف والي ولاية غرب كُردفان، خالد جِيلي، عن توصُّل المُجتمع المحلي وشركات البترول، أمس الأحد، إلى حلول مُرضية، وطي صفحة الخلافات بينهما التي أدت إلى أحداث الجُّمعة الماضي بمنع مواطني المنطقة لشركات البترول من العمل بحقل (البُرَصَاية) وما جاوره، مُطالبين بتنفيذ اتفاقهم المُبرم مع الشركات لتنمية المنطقة حسب النسب المئوية. وأكّد جِيلي، في تصريح خاص ل(السُّوداني)، عقدهم لاجتماع أمس الأحد، برئاسة حقول البترول بمنطقة بليلة بمحلية الفولة، ضمّ كلاً من لجنة أمن الولاية، ولجنة أمن حقول البترول، ومديري شركات البترول، وممثل من وزارة الطاقة، ونوّه إلى التزام وزارة الطاقة وشركات البترول بتنفيذ مطالب المجتمع المحلي التنموية من الصّحة، التعليم، المياه والكهرباء، ورداً على سؤال (السُّوداني) عن صحة المتداول عن هجوم مليشيات مُسلحة لحقل بليلة وإحداث تخريب وخروج لعدد من آبار البترول عن الخدمة؟ أجاب بالنفي، وأكّد تواجده برئاسة حقول البترول بمنطقة بليلة منذ صباح الأمس، وحتى مساءه لم ير ولم يسمع بذلك، مُشيراً إلى هدوء الأوضاع الأمنية بالولاية وبحقول البترول، وناشد مواطني الولاية عدم الالتفات والاستماع لمُروجي الشائعات .