في جولة ل(السوداني) أفاد أصحاب مخابز ببحري حدوث انفراج نسبي في أزمة الخبز والصفوف بنسبة (60%) وكشفوا عن انتشار شرطي أمني لكل مخبز لمعالجة حدوث أزمة مرة أخرى في الدقيق والتوزيع أو حدوث تلاعب في الدقيق كما لاحظت (السوداني) خلال جولتها بمخابز بحري تلاشي الصفوف ووجود فرد أمني لكل مخبز طافت به الصحيفة. وقال صاحب مخبز (تبارك) ببحري شارع المزاد محمد نجم الدين ل(السوداني)إن الأزمة لم تنفرج بشكلها النهائي ولكن تلاشت الصفوف إلى حد ما، وقال إن هنالك إشكالية في العمال وأجرتهم حيث طالبوا بالزيادة في عجنة الجوال الواحد أكثر من (80)جنيهاً. ولفت إلى أن تكلفة العامل الثابت في اليوم (2,400)جنيه، مشيراً لوفرة الدقيق حالياً، غير أنه طالب بزيادة الحصص نسبة إلى أن التوزيع مرة في الأسبوع (70) جوالاً والاستهلاك اليومي (22)جوالاً مقارنة بالطلب العالي للخبز خاصة، وزاد أن أزمة الدقيق أسهمت في تراجع ساعات العمل اليومية للمخابز من (24) إلى (12)ساعة بالإضافة لانعدام العمالة بالمخابز. وفي ذات السياق قال صاحب مخبز بحي الدناقلة عبدالباقي يوسف إن وضع الخبز قد تحسن فضلاًعن الأيام السابقة، مضيفاً أن هنالك بعض المخابز تحدد سقفاً للرغيف في حالة تكدس الصفوف وقال إن حصته من سين (50)جوالاً في الأسبوع أما ويتا (50)جوالاً، وأوضح أن الاستهلاك اليومي في فترة الأزمة(24)جوالاً في اليوم أما خلال اليومين المنصرمين تراجع إلى (12)جوالاً، مضيفاً أن أغلب المواطنين يطالبون بأكثر من (50)جنيهاً خلال الوضع الراهن لا نستطيع منحهم وخاصة طلب المناسبات، مشيراً لانتشار شرطة الأمن لمراقبة توزيع الدقيق بالمخابز وكيفية الاستهلاك اليومي. وأضاف وكيل مخبز الفجر الساطع إن الأزمة تلاشت بانتهاء الصفوف ووفرة الدقيق، وقال إن حصته من سين (25)جوالاً أما استهلاكه اليومي (20)جوالاً. وأوضح أن أقصى سقف لشراء الخبز (30)جنيهاً وتوقع انفراج الأزمة بشكل كامل خلال اليومين المقبلين.