أكد شاهد الدفاع الأول عن المتهم الثاني (معلم فيزياء) في قضية تسريب امتحان الكيمياء ضمن امتحانات الشهادة السودانية والتي يواجه فيها الاتهام وكبير مراقبين أمس، بأن المتهم الثاني أرسل صفحتين من الامتحان في مجموعة (فيزكس تي تيشر) بالواتس عبارة عن ورقة مكتوبة بخط اليد مصحوبة بتعليق (ده امتحان ومافي تعليق إلا بعد الزمن القانوني). وقال شاهد الدفاع لقاضي محكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام الأصم الطاهر الأصم، بأن أحد المعلمين في المجموعة قام بالتعليق على ذلك (ما كان عليه إرساله)، مضيفاً بأن المتهم الثاني رد عليه قائلاً (أتمنى أنو ما يكون الامتحان ويكون عندي شهود لو بقى دا الامتحان)، ولفت الشاهد إلى أنه رأى الامتحان كاملاً ومكتوباً بخط اليد في الفيس بوك في الساعات الأولى من صباح يوم جلوس الطلاب له، مؤكداً بأن مصدر الامتحان واحد وذلك لوجود آثار لحناء علي حافة ورقة الامتحان. ومن جانبها أكدت شاهدة الدفاع الثانية، سليمة أبو القاسم، بأنها عضو في المجموعة، وأشارت إلى أن المتهم الثاني أرسل صفحتين من خلالها من امتحان الكيمياء، وأضافت بأنه تم سؤال المتهم الثاني وقتها في القروب يستفسرونه عن سبب إرساله وأفاد بقوله (لو بقى دا الامتحان يكون عندي شهود ونبلغ)، ونبهت إلى أنها أخبرت كبيرة المراقبين بالمدرسة التي كانت تراقب بها بأن الامتحان تم كشفه، وأكدت بأنه وعقب انتهاء الامتحان حضرت لجنة امتحان السودان وتم اقتيادها وسؤالها عن الأمر وأفادوها باحتمال تورط المتهم الثاني، فيما أفادتهم بأن زميلها المتهم الثاني فوق الشبهات، وأشارت للمحكمة إلى أنها اتصلت بالثاني فوراً وقامت بفتح مكبر الصوت وأفادته بأنها تريد أن تبلّغ جهات الاختصاص وأفادها بأنه لا يمانع وليكونا يداً واحدة، ولفتت سليمة إلى أنها قامت بأخذ كل التفاصيل عن المتهم الثاني، وأبانت بأن المتهم الثاني كلّفها بأن تقوم بإرسال رسالة تنبيه في القروب تخبرهم فيها بأنه سوف يذهب للإبلاغ عن تسريب الامتحان (والماشي معاي يحصلني)، مؤكدة بأنهم بادروا بإبلاغ السلطات بكشف الامتحان وكان هناك اتفاق بينها وبين المتهم الثاني بالتبليغ بالحادثة.