يحل المنتخب الوطني في الخامسة من عصر السبت ضيفاً على غينيا الاستوائية في المجموعة الأولى، التي تشهد أيضاً لقاء يجمع بين مدغشقر والسنغال، وذلك ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2019م في الكاميرون. هذا ويرغب منتخب صقور الجديان، في تعويض خسارته 1-3 أمام مدغشقر في لقائهما بالجولة الأولى الذي جرى في يونيو 2017 وفي المقابل، يأمل منتخب السنغال، العائد من المشاركة في مونديال روسيا، في الانفراد بالصدارة خلال لقائه مع مدغشقر، حيث يتساوى الفريقان في رصيد ثلاث نقاط. منتخبنا الوطني خسر الجولة الأولى على أرضه ومنتخب غينيا خسر الجولة الأولى خارج أرضه وربما تعتبر المباراة اليوم مباراة فرصة التعويض للمنتخبين ومن هنا تأتي أهمية المباراة أمام غينيا الاستوائية؛ فالخسارة ستعقد حسابات الصقور للترقي إلى النهائيات.. والشارع السوداني يتطلع للعودة إلى النهائيات بعد غياب عن ثلاث نهائيات، لذا يسعى منتخبنا للعودة عبر التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها بالكاميرون العام القادم 2019م، للواجهة من جديد، حينما تنطلق فعاليات الجولة الثانية بالسبت. وكان من المقرر أن تقام تلك الجولة في مارس الماضي، غير أن الاتحاد الإفريقي قرر تأجيلها من أجل دعم المنتخبات الإفريقية الخمسة التي شاركت في كأس العالم بروسيا هذا العام.وتم تقسيم المنتخبات ال 48 المشاركة في التصفيات، إلى 12 مجموعة، بواقع 4 منتخبات في المجموعة الواحدة . وينال أصحاب المركز الأول من كل مجموعة إضافة إلى أفضل 11 أصحاب المركز الثاني وذلك بعد رفع العدد إلى 24 منتخباً. بعد أن كانت الفرصة ضيقة بتأهل متصدري المجموعات وأصحاب أفضل 3 منتخبات نالت المركز الثاني وهذا الأمر كان في حال إقامة النهائيات بوجود 16 منتخباً, لكن الكاف برئاسة أحمد أحمد رفع عدد المنتخبات إلى 24 وهو الأمر الذي أعاد الحظوظ للمنتخبات بعد أن كانت قد انعدمت تماماً بالخسارة أمام مدغشر في قلعة شيكان بمدينة الأبيض, وبوجود منتخب مثل منتخب السنغال كان يعتبر حينها من أفضل منتخبات القارة الإفريقية , والآن يعتبر الأفضل بوجود لاعبين كبار في الدوريات الأوروبية على رأسهم ساديو ماني لاعب نادي ليفربول الإنجليزي . القائمة التي اختارها المدرب الكرواتي زادرافكو تعتمد بنسبة كبيرة على اللاعبين الذين شاركوا مع المدرب في نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحلية الشان فى شهر يناير الماضي بقياده أكرم الهادي، وحسين الجريف، سيف مساوي، حمزة داؤود، السمؤال ميرغني، رمضان عجب، فارس عبدالله، عبد اللطيف بويا، نصر الدين الشغيل، محمد هاشم التكت، أبوعاقلة عبد الله، محمد أحمد بشير بشة، وتمت إضافة سيف مساوي ورمضان عجب ووليد الشعلة.