حذر عدد من تجار الخضر والفاكهة بالسوق المركزي بمدينة ود مدني من وقوع كارثة صحية قادمة نسبة لتردي الوضع البيئي بالسوق، وكشفوا ل(السوداني) أمس، أن السوق مُحاط بالمياه الراكدة من كل جانب، وأصبح مرتعاً للذُّباب والبعوض. وأوضح التجار أن هذا التردِّي أدى إلى ضعف القوة الشرائية وإحجام المواطنين عن الشراء، وذلك بسبب برك المياه التي تُغطِّيها الطحالب. من جهتها أوضحت مديرة وحدة السوق المركزي نهى عمر إبراهيم، ل(السوداني)، أن دور المحلية لمعالجة التردي البيئي بالسوق يتمثل في تسوية الشوراع وفتح المجاري ورشِّ مناطق تجمع البعوض والذباب لمكافحة الملاريا، مشيرة إلى أن المحلية تسعى لتجفيف الطحالب عن طريق الردم بالتراب وفتح المجاري لتصريف المياه الراكدة. وقالت إن المعالجة تحتاج لتضافر جهود كل الجهات، وأن المحلية تسعى بقدر ما هو متاح لترقية وتقنين العمل بالسوق خلال ال(3) أشهر المتبقية من هذا العام لكي يواكب السوق التطور ويلحق بركب الأسواق المتقدمة للتاجر والمواطن.