أكد عدد من المزارعين بالمشاريع المطرية نجاح العروة الصيفية على الرغم من الصعوبات التي اعترضت بداية الموسم لجهة ارتفاع معدلات الأمطار وتوزيعها, مؤكدين زراعة كافة المساحة المستهدفة بالتوسع في المحاصيل النقدية, كاشفين عن ظهور آفة جديدة لمحصول السمسم لم يتعرف عليها المزارعون, مطالبين وقاية النباتات بالإسراع في الرش بالمبيد حتى لا يتضرر المحصول إلى جانب وجود مشكلة حقيقية في السيولة, مشيرين إلى وجود حشائش بسبب ارتفاع معدلات الأمطار تحتاج إلى الكديب أكثر من المواسم السابقة. وأكد الرئيس المناوب لتنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بولاية النيل الأزرق حسبو آدم عبد الرحمن نجاح محاصيل العروة الصيفية والتوسع في المساحات , وقال ل (السوداني) إن استتباب الأمن بالولاية ساهم في زيادة المساحة الزراعية إلى جانب تكوين لجنة عليا لإنجاح الموسم برئاسة والي الولاية والجهات ذات الصلة وعدد من المزارعين, مؤكداً أن ولاية النيل الأزرق أكثر ولاية حظيت في هذا الموسم بكميات مقدرة من الجازولين قبل بداية الموسم إلى جانب إعلان البنك الزراعي للسياسة التمويلية منذ وقت مبكر. وأكد المزارع بولاية القضارف حامد حمزة إن مساحة الزراعة الآلية حوالي 7 ملايين فدان تمت زراعتها بالكامل, وقال ل (السوداني) إن الولاية تعاني من مشكلة في السيولة إلى جانب العمالة والتي تعتبر أكبر مشكلة حالياً, كاشفاً عن ظهور آفة جديدة لمحصول السمسم لم يتعرف عليها المزارعون, داعياً وقاية النباتات بالإسراع في مكافحتها, حتى لا يفقد المحصول, مشيراً لعدم اهتمام المركز بقضايا الزراعة بالولاية. وأضاف على الرغم من تلك المشكلات فإن الموسم الزراعي بالولاية يبشر بإنتاجية عالية وبالتالي لا بد من توفير السيولة وحل مشكلة العمالة, كاشفاً عن التوسع في زراعة محصول القطن والسمسم والذرة في هذا الموسم. وأشار المزارع بالمناقل علي عبد الله لعدم وجود أي مشكلة اعترضت الموسم الزراعي ماعدا الجازولين في بداية الموسم, قال لا توجد مشكلة في الري ذلك لجهة ارتفاع معدلات الأمطار وعدم حاجة عدد من المحاصيل للري, كاشفاً عن التوسع في زراعة محصول القطن والفول السوداني والذرة, مطالباً بحل مشكلة السيولة حتى يستطيع المزارعون الحصاد دون حدوث مشكلة, وقال إن تكلفة الحصاد عالية إلى جانب ارتفاع تكلفة الإنتاج في هذا الموسم.