قررت وزارة المالية (حفظها الله ورعاها) تحرير سلعة السكر، ليقفز سعر الجوال (أوتوماتيكياً) إلى (280) جنيه بدلاً عن (240) جنيه، ويصل الكيلو إلى (6) جنيهات، ومثل تلك الزيادات ليست بمستغربة ولن تكون الأخيرة كذلك خصوصاً في سلعة مثل السكر، لذلك لابد للمواطن السوداني أن يبحث عن حلول بديلة وسريعة، وأقدم لكم في المساحة التالية إحدى الخطط (البهلوانية) للخروج من هذه (الزنقة). بسم الله الرحمن الرحيم اسم الخطة: خطة البحث عن سكر (البركملتوز). مدى تنفيذ الخطة: والله احتمال لحدي يوم القيامة. أهداف الخطة: الخطة أعلاه هي خطة تهدف للبحث عن بدائل لسكرنا (الواحد دا) وذلك بالتنقيب والبحث عن انواع اخرى من السكر تحفل بها طبيعتنا وشوارعنا وبيوتنا، ومن ضمن تلك البدائل (سكر البركملتوز) والذى اكتشفه أحد علماء دولة (الينغا ينغا). أماكن البحث: يمكننا حسب الخطة أن نبحث عن انواع بديلة للسكر في عدد من العناصر مثل (لحاء الاشجار) وتحديداً (اشجار النيم) حيث اشارت بعض الدراسات (الهمبوغلوقرافية) إلى أن اشجار النيم تحتوي على ثاني (ترسيب البركملتوز)، وهي المادة البديلة للسكر، لذلك فنحن ننصح الاسر بضرورة الاتجاه نحو اشجار النيم واستخلاص تلك المادة. أدوات البحث: في اطار بحث المواطن عن سكر (البركملتوز) يحتاج لعدد واحد (شاكوش) واتنين (منشار) وتلاتة (جرادل)، وذلك لاستخلاص المادة من اشجار النيم. ملحوظة: الرجاء التكتم على هذا الاكتشاف الخطير لحين الفراغ من جمع اكبر عدد من لحاء اشجار النيم، وذلك حتى لا تنتبه الجهات المسؤولة للموضوع، وتقوم ب(تحرير النيم) كذلك..!!! شربكة أخيرة: من ابتكر عبارة (اكل النيم) لم يكن مخطئاً على الاطلاق...و(اهو باين)..!