قال رئيس لجنة الشباب في مبادرة نداء أهل السُّودان للوفاق الوطني، هشام الشواني ل(السُّوداني)، إن المبادرة ستقاوم أي تسوية لا تُعبِّر عن روح الوفاق بين الأطراف. وأوضح أنها تراها تسوية معيبة ناقصة، ستضيّع لحظة تاريخية مهمة ومصيرية، لا سيّما وأن جهات أجنبية مشبوهة منحازة تسعى لهذا النوع من التسوية.
وأكد أن نداء السودان يدعو للوفاق والحوار كمدخل للتسوية السياسية بين جميع الأطراف، ويرغب في رؤية تسوية صادرة من إرادة داخلية، بالإضافة إلى تسوية تحمل مضامين مهمة للمرحلة الانتقالية، وتتمثل في حكومة كفاءات مستقلة وفترة انتقالية غير طويلة بين 18 شهراً حتى 24 شهراً تنتهي بانتخابات، بجانب أداء مهام محددة للفترة الانتقالية ولا يحدث أي تجاوز يمكن فئة سياسية أو تياراً سياسياً من حكم إقصائي منفرد للبلاد، مشيراً إلى أنّ بهذه المضامين يمكن أن يقبل التسوية ويدعمها.