كشفت مصادر طبية بمحلية ودالماحي بإقليم النيل الأزرق فَضّلت حجب اسمها ل (السُّوداني) عن تَجدُّد الإشتباك القبلي عصر أمس الأربعاء في كل من المُدن (1–2–3–4) وأُسفر حسب الحصيلة الأولية عن سقوط عدد (20) قتيلاً من المكونين القبليين من بينهم نساء وأطفال. و نبّهت المصادر إلى تأزُّم الأوضاع الأمنية بالمحلية منذ الأسبوع الماضي، وقالت إن الاشتباك لازال قائماً وأنّ دوي أصوات الأعيرة النارية مُستمر في مناطق الاشتباك حتى لحظة كتابة الخبر في وقت متأخر من ليلة أمس. وأشارت المصادر إلى عدم وجود إحصائية نهائية لأعداد القتلى والجرحى نتيجة لاستمرار الاشتباك والظلام الدامس الذي يعُم المنطقة. من جانبه رفض مُحافظ محلية ودالماحي بإقليم النيل الأزرق، العُمدة عبد العزيز الأمين، الحديث ل (السُّوداني) عن الأوضاع الأمنية بالمحلية وإحصائيات القتلى والجرحى ودور حكومة الإقليم في هدوء المنطقة وحماية المواطنين. من جانبه أقَرّ المدير التنفيذي لمحلية ود الماحي، مبارك إبراهيم ل (السُّوداني) بتجدُّد الاشتباك عصر أمس الأربعاء وسقوط عدد من القتلى والجرحى لم يتسنى لجهات الإختصاص حصرها. وأضاف مبارك (الشغلة جَاطَت)، ونبّه إلى وصول القوّات النظامية لمناطق الأحداث وتعمل على على توفير الحماية اللّازمة للمواطنين، مُشيراً إلى أن أحداث الخميس الماضي أسفرت عن مقتل (20) شخص وجرح (27) آخرين وحرق عدد من المنازل ونزوح سكانها إلى معسكرات الإيواء.
