طالبت لجنة المعلمين السودانيين وزير التربية والتعليم بالصمت حيال قضايا المعلمين. وقال المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين، سامي الباقر، ل"الترا سودان": "نطالب وزير التربية والتعليم بأن يتركنا وشأننا بصمته أو يعلن وقوفه مع قضايا المعلمين". وأعربت لجنة المعلمين في بيان طالعته (السوداني) أمس، عن امتعاضها من تصريحات الوزير بشأن الأجور ومطالب المعلمين التي دفعت بها اللجنة عبر مذكرة إلى الحكومة. وتساءلت لجنة المعلمين عن مدى مسؤولية الوزير حيال تعديل الهيكل الراتبي واستحقاقات المعلمين المالية. وأضاف البيان: "بحكم الوقائع إنه ليس أمينًا عليها، وما حدث من ظلم للمعلمين في استحقاق مراقبة الشهادة السودانية وأزمة التصحيح، مروراً بكارثة مركز تصحيح مادة الرياضيات ليست ببعيدة عن الأذهان". ورفضت اللجنة في بيانها ما وصفته ب"التهديد والوعيد". وأضافت: "لغة التهديد لن ترهب المعلمين الذين ما عاد ذلك يجدي معهم فتيلًا". وجزمت لجنة المعلمين في بيانها بأحقية المعلمين في مرتب "منصف وعادل" يليق بالمعلم ويحفظ له هيبته وكرامته – على حد تعبير البيان، مؤكدةً أنها ستسلك كل الطرق من أجل تحقيق ذلك. وكان وزير التربية والتعليم المكلف، محمود سر الختم الحوري، قد دافع لدى استضافته بقناة الأزرق عن الزيادات التي أقرتها الحكومة على مرتبات المعلمين، مؤكدًا أن الزيادات نهائية إلى حين إجازة الميزانية، كاشفاً عن تحسّب وزارته لأي خطوة إضراب من قبل المعلمين.