أفاد عدد من تجار السلع الاستهلاكية بالأسواق بحدوث وفرة في كل أصناف السلع لضعف حركتي البيع الشراء واستمرار كساد الأسواق. وقال تاجر سلع بالخرطوم، مأمون طه، في حديثه ل(السوداني) إن هناك وفرة في أسعار السلع الاستهلاكية وضعف القوى الشرائية، مبيناً أن سعر زيت الفول عبوة (36) لتراً (19) ألف جنيه، وسعر جوال السكر زنة (50) كيلو (29) ألف جنيه، أما سعر (10) كيلو (5) آلاف و (300) جنيه. وأكد تاجر سلع ببحري، عثمان الأمين، استمرار الركود، وعزوف المستهلك عن الشراء، وتكدس البضائع بالمتاجر، وقال إن بعض التجار يبيعون السلعة بأي سعر، مبيناً أن سعر شاي الغزالتين عبوة (450) جرام بلغ (2) ألف جنيه، وسعر لبن كابو عبوة (2) كيلو وربع هو (8) آلاف جنيه، وكرتونة النشويات (5) آلاف و(500) جنيه . وفي السياق ذاته قال تاجر سلع بأمدرمان، الماحي أحمد، إن الأسواق تعاني من ضعف القوى الشرائية والكساد؛ مما انعكس على استقرار أسعار السلع الاستهلاكية، وأشار إلى أن هنالك وفرة في السلع، وقال إن هنالك تراجعاً في حجم طرح السلع بالأسواق بكميات كبيرة؛ بسبب الركود، مبيناً أن سعر جوال السكر زنة (50) كيلو هو (28) ألف جنيه، وبكت دقيق (زادنا)، وسيقا (6) آلاف جنيه، وسعر الكيلو (500) جنيه، أما سعر كيلو العدس (1) ألف و(800) جنيه متوقعاً استقرار الأسعار. وقال تاجر بحلة كوكو، محمد الجاك، إن استمرار الركود ساعد على استقرار الأسعار، ولفت إلى وفرة كل أصناف السلع الاستهلاكية الضرورية، وقال إن هنالك بعض السلع الكمالية المتمثلة في "المربى، العسل وبعض أصناف المعلبات" فترة صلاحيتها على وشك الانتهاء، وأوضح في حال عدم حدوث تغيير في البلاد سيستمر الركود وعزوف المستهلك عن الشراء