اتهمت قوات درع السودان أمس، الحركات المُسلحة، بالعمل على تجييش «الكنابي»، عبر توزيع السلاح وتجميع أفراد بتجمعات سكنى العمال وسط وشمال وشرقيِّ السودان. وقال قائد قوات درع الشمال، أبو عاقلة كيكل، في تنوير لقادة الحركة العسكريين، في بيان أمس، إنهم "رصدوا تحركات لبعض قيادات الحركات المسلحة، تتصل بنشر وتوزيع السلاح وتدريب الأفراد والشباب وتوزيع الرتب العسكرية العشوائية بتجمعات سكن العمال بمناطق وسط وشمال وشرق السودان". وشدد كيكل على أن هذا العمل يهدد السلم المجتمعي وينشر الفوضى والنهب والسلب والحركات في مناطق ظلت آمنة وبعيدة عن العنف. وقال كيكل في البيان، إن سُّكان الكنابي ظلوا على مدى عقود يعملون في الزراعة والتجارة بسيرة طيبة، لكن بعد توقيع اتفاق السلام ظهرت بعض الأجسام تدعي التحدث باسمهم وتعمل على تجنيدهم ليكونوا سنداً لها وكروت ضغط للسُّلطات في المركز عند الحاجة. وأفاد بأن اتفاق السلام فشل في تحقيق السلام في دارفور التي انفرط فيها الأمن بعد انتشار سلاح الحركات. وأضاف: "حقق اتفاق السلام أطماع وتطلعات قادة الحركات في السُّلطة التي مكنتهم من السيطرة على موارد السودانية المالية والمعدنية والنفطية".