ترأس رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم بالقيادة العامة، اجتماعاً لقيادة حملة وطنية لمكافحة تعاطي وتداول المخدراتت. وضم الاجتماع النائب العام ورئيس الوزراء الأسبق، رئيس الحملة القومية لمكافحة للمخدرات د. الجزولي دفع الله ووزراء العدل والداخلية والتعليم العالي والتربية والتعليم ووالي ولاية الخرطوم، بجانب بعض قادة الأجهزة الأمنية. وأوضح البرهان أن المخدرات أصبحت خطراً داهماً يُهدِّد مستقبل الشباب، وكشف بأن بعض المنظمات الدولية كانت قد قدمت دعومات مالية لتنظيمات شبابية بغرض دعم قضايا الانتقال، إلاّ أنّه تم استغلال هذه الدعومات في ترويج وتعاطي المخدرات بين أوساط الشباب، الأمر الذي يتطلب أن تقود الدولة بكل قطاعاتها عملاً حقيقياً وكبيراً يحد من هذه الظاهرة الخطيرة ويأتي بنتائج ملموسة. وأكد البرهان للحضور أن قيادة البلاد والقوات المسلحة لن يهدأ لها بالٌ إلا بعد أن تُخلِّص شباب البلاد من هذا الخطر الداهم. ووجّه البرهان بتشكيل لجان متخصصة على وجه السرعة على المستويات الاتحادية والولائية والمحليات للتعامل مع الظاهرة في إطار حملة وطنية كبرى تنطلق اعتباراً من اليوم تحت شعار "سودان خال من الإدمان بنهاية العام 2023م"، كما أعلن تبنيه لمشروعات تأهيل مراكز معالجة الإدمان ضمن فعاليات هذه الحملة، مع استصحاب كل قطاعات المجتمع السوداني، بجانب منظمات المجتمع المدني والعلماء والمهتمين بهذا الشأن. من جانبه، قال وزير الداخلية المكلف الفريق أول عنان حامد، إنّ الشرطة قد تمكنت من ضبط كميات كبيرة من المخدرات ومُروِّجيها وستواصل جهودها في إطار هذه الحملة للقضاء على هذه الظواهر الغريبة على المجتمع السوداني. يُذكر أنّ الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي تم إطلاقها اليوم برعاية رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، وستتواصل على مدى العام الحالي حتى 31 ديسمبر 2023م – بحسب ما أعلنه الناطق باسم الجيش.